سياسة عربية

مؤسس حراك "بدنا نعيش" في غزة يصل إيطاليا.. ظهر سابقا إلى جانب أبو شباب

زعم الناطور أنه كان بإمكانه مغادرة قطاع غزة في وقت باكر من الحرب- صفحته عبر فيسبوك
زعم الناطور أنه كان بإمكانه مغادرة قطاع غزة في وقت باكر من الحرب- صفحته عبر فيسبوك
شارك الخبر
أعلن مؤسسة حراك "بدنا نعيش" في قطاع غزة، مؤمن الناطور، وصوله إلى إيطاليا بصفته لاجئا، بعد مغادرته قطاع غزة مؤخرا.

وقال الناطور إنه اختار "إنهاء هيمنة حماس على غزة، وإعادة القرار للشعب لا للسلاح"، زاعما أن الحركة طاردته وحاولت اغتياله.

وحول ظهوره إلى جانب ياسر أبو شباب، القائد السابق للمليشيا المتعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح، في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، برّر الناطور بأن ذلك تم عبر التنسيق مع مسؤولي ما يسمى بـ"مركز اتصالات السلام"، وهو مركز يُتهم بخدمة الدعاية الإسرائيلية، بهدف "تعزيز التقارب بين الشعوب".

وزعم الناطور أنه كان بإمكانه مغادرة قطاع غزة في وقت باكر من الحرب، لكنه آثر البقاء لأسباب منها الوقوف إلى جانب عائلته، إضافة إلى عمله على مشروع "مناطق آمنة في قطاع غزة".

وحول العلاقة مع أبو شباب، قال الناطور "ساعدني ياسر أبو شباب في تأمين وجودي بشرق رفح. ياسر لم يكن الفكرة، الفكرة أقدم وأوسع من الأشخاص. هناك من عبّر عنها بالكلمة، وهناك من حاول بالسلاح، واليوم مات ياسر، ولا توجد إمكانية للحديث عن أي خلافات حدثت بيني وبينه في الفترة السابقة.. لأنه مات".

اظهار أخبار متعلقة


وهدد الناطور حركة "حماس" بأن عودته إلى قطاع غزة ستكون "مسألة وقت"، مضيفا "غزة التي تعود لأهلها لا لمليشيا، بشكل واضح: لا حكم لحماس بعد اليوم".

وكان مؤمن الناطور ظهر مسلّحا إلى جانب أبو شباب، حيث عاد اسمه حينها إلى الواجهة، لا سيما أنه ظهر في مناطق تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.

وكان الناطور (30 عاما)، أسس حراك "بدنا نعيش" عام 2019، وقال بعد انتشار صورته مسلّحا إلى جانب أبو شباب، إن الأخير استضافه بشكل مؤقت، وأنه لا يعمل مع أي جهة مسلحة.

وأقر الناطور حينها أن غسان الدهيني، القائد الحالي للمجموعة بعد مقتل أبو شباب، كان له دور أساسي في نقله إلى شرق رفح رفقة عائلته.

التعليقات (0)

خبر عاجل