ستعد بابا
الفاتيكان ليو الرابع، أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، لاستضافة عشرات النجوم والمخرجين من
هوليوود السبت المقبل، في قصر الرسول الأبرشي بالفاتيكان.
يأتي هذا اللقاء الخاص كجزء من احتفالات "السنة المقدسة"، بهدف تعزيز الحوار بين الكنيسة والعالم السينمائي، واستكشاف كيفية مساهمة الإبداع الفني في تعزيز القيم الإنسانية ومهمة الكنيسة، وفقا للفاتيكان.
وأعلن مكتب الثقافة في الفاتيكان عن الحدث، مشيراً إلى أن
البابا ليو "أعرب عن رغبته في تعميق الحوار مع عالم السينما، خاصة مع الممثلين والمخرجين، لاستكشاف الإمكانيات التي يقدمها الإبداع الفني لمهمة الكنيسة وتعزيز القيم الإنسانية".
اظهار أخبار متعلقة
ويُعد هذا اللقاء الأول من نوعه منذ انتخاب البابا ليو في أيار/ مايو الماضي، ويأتي بعد لقاءات سابقة لسلفه البابا فرانسيس مع فناني الكوميديا في حزيران/ يونيو 2024، بما في ذلك مضيفي البرامج الليلية الأمريكيين كونان أوبراين وستيفن كولبيرت وجيمي فالون.
من بين الضيوف البارزين الفائزة بجائزة الأوسكار كيت بلانشيت، وكريس باين، وآدم سكوت، بالإضافة إلى الممثلين فيغو مورتنسن، وأليسون بري، وديف فرانكو، ومونيكا بيلوتشي.
كما يشارك مخرجون حائزون على الأوسكار مثل سبايك لي، وجورج ميلر، وجوزيبي تورناتوري، وغوس فان سانت.
ويُقدر عدد المدعوين بحوالي ثلاثين نجماً ومبدعاً من هوليوود، مما يجعل الحدث حدثاً نادراً في تاريخ الفاتيكان، الذي يستضيف عادةً الكرادلة والشخصيات الدينية العليا.
في سياق الإعلان، كشف الفاتيكان عن أفلام البابا ليو المفضلة، والتي تعكس ذوقه السينمائي الغني: "هذا هو حياة رائعة" (1946)، و"صوت الموسيقى" (1965)، و"ناس عاديون" (1980)، و"الحياة جميلة" (1997).
ويأتي هذا اللقاء بعد لقاءات خاصة أجراها البابا ليو مؤخراً مع نجوم هوليوود مثل آل باتشينو في يونيو، وروبرت دي نيرو وعائلته الأسبوع الماضي.