مسيرة "إسرائيلية" تحلق بأجواء بيروت وضواحيها.. وباراك يحذر "أمام لبنان فرصة أخيرة"

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن 3 مسيرات اسرائيلية حلقت على علو منخفض جداً في أجواء العاصمة بيروت و ضاحيتها الجنوبية، وتحديدا فوق اجواء المحمودية _ العيشية _ عربصاليم _ حومين الفوقا، وهو ما عد تطوّر أمني لافت.

بالفيديو- مسيرة اسرائيلية تحلق على علو منخفض جدا فوق ضاحية بيروت الجنوبية#OTVNews #OTVLebanon pic.twitter.com/ShZWksqrkZ

— OTV Lebanon (@OTVLebanon) October 20, 2025

بدوره، قال الموفد الأمريكي توم برّاك أنّ "الولايات المتحدة قدّمت خطة "الفرصة الأخيرة"، وهي إطار لنزع السلاح التدريجي، وتقديم حوافز اقتصادية تحت إشراف أمريكي وفرنسي، وقد رفض لبنان تبنّيها بسبب تمثيل حزب الله ونفوذه داخل مجلس الوزراء".

A Personal Perspective – Syria and Lebanon Are the Next Pieces for Levant Peace

By Ambassador Tom Barrack

October 13, 2025, will be remembered as a defining moment in modern Middle Eastern diplomacy. In Sharm el-Sheikh, world leaders did more than celebrate the release of…

— Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) October 20, 2025

وأضاف عبر منصة "إكس": "إذا فشلت بيروت في التحرك، فإن الجناح العسكري لحزب الله سيواجه بلا شك مواجهة كبرى مع إسرائيل في لحظة قوّة وضعف إيراني غير مسبوق، وبالتوازي، سيواجه جناحه السياسي احتمال العزلة مع اقتراب انتخابات أيار/مايو 2026".

واضاف المبعوث الأمريكي أن استمرار سلاح حزب الله يضعف السيادة ويمنع الاستثمار ويجعل الحرب مع إسرائيل احتمالاً قائماً، وقال باراك إن حزب الله قد يسعى لتأجيل انتخابات 2026 بحجة الحرب لتجنب خسارة نفوذه ما قد يفجر أزمة داخلية ويعيد مشهد احتجاجات 2019.

وختم باراك بالتأكيد على أن ما سماها بـ"رؤية ترامب للسلام"، يمكن من خلال الازدهار أن تمهد لتوسع اتفاقيات (أبراهام) لتشمل سوريا ولبنان في المستقبل القريب، قائلا: "أن الشرق الأوسط يقف اليوم على أعتاب قرن جديد من التعاون، لا الصراع"، وأشار إلى أن السفير الأمريكي الجديد ميشيل عيسى سيصل إلى بيروت الشهر المقبل لقيادة جهود التفاوض ودعم لبنان في خطواته نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي، قائلا: “الزمن لا ينتظر، والآن هو وقت التحرك”.