زعم المتحدث باسم جيش
الاحتلال الإسرائيلي، أنه جرى
استهداف 12 من كبار قادة جماعة
الحوثي، خلال الاغتيالات التي طالت مسؤولين حكوميين
في صنعاء قبل نحو أسبوع.
ونقلت صحيفة "
معاريف" العبرية بيان للمتحدث
الإسرائيلي قال فيه إنّ "الهجوم استهدف بنية تحتية عسكرية كانت تستخدمها القيادة
العسكرية العليا، وكان يتواجد كبار القادة العسكريين إلى جانب وزراء حكوميين،
متورطين بشكل مباشر في إدارة وتوجيه العمليات ضد إسرائيل"، على حد زعمه.
وادعى جيش الاحتلال أن الحوثيين منذ وصولهم إلى
السلطة، استخدموا البنية التحتية المدنية في
اليمن بشكل ممنهج للتغطية على
أنشطتهم، زاعما أنهم أنفقوا 1.5 مليار دولار على الحشد العسكري وتمويل العمليات
على حساب المدنيين.
وتطرق بيان جيش الاحتلال إلى هجمات الحوثيين في
البحر الأحمر، وتقويضهم لحرية الملاحظة في المنطقة، والتسبب في عواقب اقتصادية
واسعة النطاق، وذلك ضمن العمليات التي تعلنها جماعة الحوثي لمساندة أهالي قطاع
غزة
الذين يتعرضون لحرب إبادة إسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه جماعة الحوثي تنفيذ هجوم
صاروخي باليستي من نوع "ذو الفقار" استهدف مطار بن غوريون، مؤكدة وصول
الصاروخ إلى هدفه كجزء من الرد الأولي على القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل
رئيس حكومتها أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء في صنعاء.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت في بيان إن القوة الصاروخية في الجماعة نفذت
عملية عسكرية "استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة (تل
أبيب) بصاروخ باليستي من نوع ذو الفقار"،
مضيفة أن الصاروخ "وصل إلى هدفه، ومنظومات الدفاع الإسرائيلية والأمريكية
فشلت في اعتراضه".
وأشارت الجماعة، إلى أن الصاروخ "تسبب في هروب
ملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتعليق حركة المطار".
ووفقا للبيان فإن العملية تأتي "ردا على جرائم
الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع
غزة وفي إطار الرد الأولي على العدوان الإسرائيلي على بلدنا".
ويشن الحوثيون هجمات على الاحتلال الإسرائيلي
باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، إضافة إلى استهداف سفن مرتبطة بها أو متجهة نحوها،
ويقولون إن هجماتهم تأتي ردا على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023
إبادة جماعية بغزة، خلّفت 63 ألفا و746 شهيدا، و161 ألفا و245 جريحا من
الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين،
ومجاعة قتلت 367 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.