ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه في أعقاب الإصابة المباشرة التي لحقت صباح السبت بمبنى سكني في ريشون لتسيون، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، كُشف النقاب الآن عن أن مسؤولاً رفيع المستوى سابقًا في جهاز الدفاع يسكن على بُعد أمتار قليلة من مكان سقوط الصاروخ، ولم يُصَب المسؤول الرفيع، الذي كان يرأس سابقا جهاز أمن مركزي، بأذى، ولا أفراد عائلته.
وذكر التقرير لمراسل الصحيفة العسكري آفي أشكنازي، إن مسؤول الدفاع الكبير يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لإحدى كبرى شركات الطاقة الإسرائيلية، وهو شخصية عامة معروفة.
ووفقًا للمسؤول، سقط الصاروخ على بُعد حوالي 250 مترًا فقط من منزله، وعندما سُئل عما إذا كان الصاروخ قد أُطلق إلى الموقع بقصد إصابته، أجاب المسؤول : "المشكلة هي أنهم لم يُحدّثوا قوائمهم منذ عام 2007".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف التقرير، "للتذكير، كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن 22 حالة تجسس وتخريب نفذها الإيرانيون داخل إسرائيل خلال العام الماضي، حيث جنّدوا إسرائيليين لمهام مختلفة في خدمة نظام آيات الله، وفي بعض الحالات، سعى الإيرانيون إلى جمع معلومات عن مسؤولين كبار سابقين في المؤسسة الأمنية، بما في ذلك أماكن إقامتهم وحياتهم اليومية".
وتابع، "للتذكير، شنّ الإيرانيون ليلة أمس هجومًا مضادًا ردًا على هجوم إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية. وتواصل إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل طوال الليل، وحوالي الساعة 5:20 صباحًا، أُطلق وابلٌ قاتلٌ للغاية على مركزه، شمل عدة إصابات مباشرة".
ومن بين الإصابات، إصابة مباشرة لمبنى سكني في ريشون لتسيون. نُقل رجل وامرأة، كانا في حالة حرجة، إلى المستشفى حيث أُعلن عن وفاتهما. كما أُصيب حوالي 20 مدنيًا آخرين في هذه الإصابة المباشرة. تشير تقديرات جيش الدفاع الإسرائيلي إلى نسبة نجاح تتجاوز 95% في اعتراض الصواريخ.
ويُعزى بعض إسقاطات الصواريخ إلى شظايا اعتراضية. وقد ساهمت دول أخرى في الشرق الأوسط في عملية الاعتراض، إلى جانب القيادة المركزية للجيش الأمريكي بحسب الصحيفة.
وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن القوات الأمريكية شاركت بفعالية في عملية الدفاع الليلة.