أعلن الناطق باسم
كتائب
القسام، أبو عبيدة، أن
الاحتلال قصف بصورة مباشرة مكان وجود الجندي الأسير
مزدوج الجنسية (أمريكي) عيدان أليكسندر، وقطع الاتصال مع المجموعة التي تأسره.
وأوضح أبو عبيدة، في
تصريح مقتضب عبر حسابه، "لا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".
وأضاف: "تقديراتنا
أن جيش الاحتلال، يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف
مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".
اظهار أخبار متعلقة
وكانت كتائب القسام
بثت السبت الماضي، تسجيلا مصورا لـ"ألكسندر"، الذي يحمل الجنسية
الأمريكية. وظهر متحدثا بلهجة يائسة، قائلا: "نحن حقا نعتقد أننا سنعود إلى
ديارنا أمواتا، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل".
وتضمن التسجيل
انتقادات حادة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث قال أليكسندر: "أنا
كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل ديكتاتور". وأضاف: "سمعت قبل
3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي، وأنتم رفضتم وتركتموني"، متهما
حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية والجيش بـ"الكذب على شعبه".
وفي رسالة مباشرة إلى
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال الأسير: "لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي من
هنا حيّا"، متسائلا: "لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟".
وبثت كتائب القسام، رسالة مصورة، دعت فيها عائلات أسرى الاحتلال الاستعداد لعودة أبنائهم في توابيت، بسبب قرار نتنياهو التخلص من ملف الأسرى لمواصلة العدوان.
وتضمن التسجيل المصور، لقطات لم تبث من قبل، لعملية تسليم جثث 4 أسرى في توابيت سوداء، خلال عملية تبادل الأسرى في مرحلتها الأولى، قبل أن ينقلب الاحتلال عليها.
وظهر مقاتلون من القسام، وهم ينقلون توابيت الأسرى، الملفوفة بغطاء أسود، إلى فرق الصليب الأحمر، وهي العملية التي تمت بلا مراسم قبل أن يستأنف الاحتلال عدوانه.