هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تكن "ر.ع"، وهي امرأة في الثلاثين من عمرها وتسكن في إحدى قرى طرطوس، تتوقع أن يكون سبب وفاة زوجها منذ عدّة أيّام هو الشبيحة كما ترجّح، "فهو لم يكن مقاتلاً مع نظام الأسد أو مع إحدى ميليشياته، بل عاملاً بسيطاً، وقد توفي وهو على دراجته النارية عائدا من عمله إلى المنزل".
تعبر شريحة واسعة من السوريين المؤيدين للنظام عن شعور متنام بالغضب إزاء مشاريع سياحية واستثمارية تتم برعاية النظام وخصوصا في الساحل، بينما يفتقد الناس مقومات الحياة الأساسية كالكهرباء، كما اعتبر موالون للنظام أن افتتاح هذه المشاريع لا يراعي مشاعر عائلات عناصر قوات النظام الذين يقتلون كل يوم..