هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استقبل تنظيم الدولة في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي وسط سوريا، منذ إعلان بسط سيطرته على المدينة في الـ 20 من شهر أيار/ مايو من العام الحالي، قرابة 1340 شابا من أبناء المدينة والبلدات الأخرى القريبة؛ التي سيطر عليها التنظيم في وقت لاحق، أي بمعدل 335 متطوعا في الشهر الواحد، بحسب نشطاء في المدينة.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مئات الشبان من مدينتي تدمر والقريتين بايعوا تنظيم الدولة خلال الأسابيع والأشهر الماضية، وذلك عقب تمكن التنظيم من بسط سيطرته على مدينة تدمر في الـ20 من شهر أيار/ مايو من العام الحالي..
أعدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، عالم الآثار السوري، خالد الأسعد، في مدينة تدمر السورية، وقد تحدثت الصحافة البريطانية بشكل موسع عن حادثة اغتيال الأسعد
قال المدير العام للآثار السورية مأمون عبد الكريم، الثلاثاء، إن مقاتلي تنظيم الدولة ذبحوا عالم آثار في مدينة تدمر السورية الأثرية وعلقوا جثته على عمود في ميدان عام في هذه المدينة التاريخية.
بعد الهزيمة التي تلقتها قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها في تدمر، على يد تنظيم الدولة، في أيار/ مايو الماضي، لم يعلن النظام السوري سوى عن عدد قليل من القتلى في صفوف قواته، لكن عددا كبيرا من الجنود والضباط لم يعودوا من هناك، ولم يبلغ النظام السوري عائلاتهم بمقتلهم.
شهدت مدينة تدمر الواقعة، في الريف الشرقي من محافظة حمص السورية، ظهورا لمئات المقاتلين الجدد المنضمين إلى صفوف تنظيم الدولة، وتزامن انضمام هؤلاء المقاتلين الجدد مع حركة نزوج لغالبية أبناء المدينة إلى خارجها، بسبب شدة القصف الجوي والصاروخي الذي يستهدفها من قبل النظام السوري والتحالف الدولي
نشرت مجلة "سلايت" الناطقة باللغة الفرنسية، تقريرا تناولت فيه مسألة تجارة الآثار لدى تنظيم الدولة، الذي نجح في السيطرة على عديد المناطق التاريخية في كل من سوريا والعراق؛ "ليشرع في تدمير المواقع الأثرية والمتاجرة بالقطع الثمينة"..
بث تنظيم الدولة شريط فيديو يظهر إعدام 25 عنصرا من جيش النظام السوري، كان قد تمكّن من أسرهم خلال معركتيه في مدينتي تدمر، والسخنة في صحراء حمص.
أطلق ناشطون عرب، هاشتاغا ساخرا، تهكّموا فيه على دعوة أسماء الأخرس، زوجة رئيس النظام السوري للمجتمع الدولي بالإسراع إلى حماية طائر "أبو منجل الأصلع الشمالي" المهدد بالانقراض، في ظل حكم تنظيم الدولة لمدينة تدمر الأثرية التي يوجد فيها.
يواصل النظام السوري عبرّ سلاحه الجوي هجماته بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على مدينة تدمر بريف حمص وسط البلاد، ليتجاوز عدد الغارات الجوية المنفذة، خلال أربعة أيام فقط، ما يزيد عن 60 غارة جوية، أودت هذه الهجمات بحياة العشرات من أبناء المدينة، وإصابة ضعف أعداد الضحايا بجروح متفاوتة.
مرة أخرى يتردد اسم "النمر" العقيد سهيل الحسن، أو "النمر الهارب" كما أطلق عليه أهل إدلب بعد تحريرها من قوات النظام منذ أكثر من شهرين. هذه المرة حمص، والمهمة الجديدة هي تجهيز حملة عسكرية ضخمة لاستعادة مدينة تدمر من تنظيم الدولة، حسب ما أفادت به مصادر عسكرية من داخل المدينة.
قال المرصد السوري لحقوق الانسان، الأحد، إن تنظيم الدولة زرع ألغاما وقنابل في الجزء الأثري من مدينة تدمر بوسط سوريا التي تضم آثارا من العصر الروماني..
قال ناشط من مدينة تدمر السورية، إن قوات النظام الجوية شنّت غارات على المدينة و"دمّرت آثارا فيها"..
السيطرة على الموصل لم تكن المحطة التاريخية الوحيدة الهامة في تاريخ التنظيم، فيما تشير التقارير الى أن التنظيم يسيطر حالياً على 40% من مساحة العراق، وأن مجموع المساحة التي يحكمها في العراق وسوريا تزيد عن المساحة الاجمالية لسوريا بالكامل.
نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريرا للكاتب روبرت فيسك، حول مذابح تنظيم الدولة في تدمر، بحسب روايات الناجين من تلك المذابح..
نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تقريرا حول السياسة التي ينتهجها تنظيم الدولة في مدينة تدمر السورية التي سيطر عليها مؤخرا، وسعيه لكسب ثقة السكان الحائرين بين الخوف منه، والخوف من قصف النظام السوري وطائرات التحالف الدولي.