هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ساري عرابي يكتب: هذه الفترة التي تجاوزت الأسبوعين، لم يُسمع فيها كبير صوت للوسطاء، والضامن الأمريكي فيها يطلق بين فترة وأخرى تهديداته المعتادة لحركة حماس، مع تركيز جانب من الإعلام العربي ومثقفيه ومحلليه، كالمعتاد كذلك، على خلافات مزعومة بين البيت الأبيض وحكومة بنيامين نتنياهو، في مدّ لخط عجائبيّ متصل منذ بداية الإبادة الجماعية على قطاع غزّة وحتى إبرام هذا الاتفاق الأخير. فعلى طول سنتي الإبادة ثمّة رغبة جامحة، غريبة الدوافع، للتركيز على هذا التباين المزعوم الذي كانت تكذّبه الوقائع اليومية من الدعم الأمريكي المفتوح للإبادة
ألطاف موتي يكتب: يمكن تحويل صفقة مرحلية إلى اختراق سياسي إذا كانت هناك ضغوط متواصلة من أجل العدالة والمساءلة. يجب على العالم ألا يسمح لإسرائيل بتحويل هذه اللحظة إلى مجرد استراحة مؤقتة قبل تجدد العنف، فالسلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال والاعتراف بالحقوق الفلسطينية، وأي شيء أقل من ذلك سيضمن أن التاريخ سيكرر نفسه
محسن محمد صالح يكتب: هذه لحظة تاريخية فارقة للتضامن الفلسطيني، وتجاوز الخلافات، والارتقاء إلى مستوى يليق بتضحيات شعبنا وآلامه ومعاناته، ويليق بأداء المقاومة، ويليق بالمكانة العالمية التي استعادتها قضية فلسطين، والفرص التي أحدثتها. وهي لحظة تماسك وتوحُّد وطني، إذ إنّ خطة ترامب ومن ورائه المشروع الصهيوني، لا تستهدف حماس والمقاومة.. وإنما تستهدف شطب فلسطين وقضيتها، وحتى تفتيت السلطة الفلسطينية نفسها وإنهاء "حلم" الدولة، بل ودفن اتفاقات أوسلو بالرغم من كل سوءاتها
حازم عيّاد يكتب: تفاعل تركيا مع الموقف المتطور في قطاع غزة ظهرا جليّا الخميس بالإعلان عن تشكيل بعثة تركية للبحث عن جثث القتلى الإسرائيليين، على نحو ينزع ذرائع الاحتلال لإطالة أمد إغلاق معبر رفح، والتملص من تنفيذ بنود الاتفاق المتعلق بإدخال المساعدات، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية لتفعيل الإدارة المحلية الفلسطينية وقوى الاستقرار التي ستشرف بشكل أساسي على وقف إطلاق النار ومراقبة الانتهاكات وتحديد المسؤوليات المرتبطة بدور الأطراف الموقعة على الاتفاق
مصطفى خضري يكتب: عندما وجدت المقاومة نفسها في فخ "صفقة ترامب"، محاطة بنيران الحرب وكارثة إنسانية، كانت الخيارات البديلة أشبه بأبواب تقود إلى أشكال مختلفة من الفناء الاستراتيجي، فإما الرفض العنيد والذي كان سيمثل انتحارا مبدئيا يمنح نتنياهو تفويضا دوليا مفتوحا لسحق غزة تحت شعار "لا يوجد من نتحدث معه"، أو القبول المطلق، والذي كان يعد انتحارا استسلاميا يؤدي إلى "صفقة الخاسر الأكبر"؛ حيث التخلي عن كل أوراق القوة مقابل سراب من الوعود ومحو كل ما تم بناؤه في "حرب الوعي"، أو الصمت والتسويف، وهي استراتيجية سلبية كانت ستغرق فيها المقاومة ببطء قبل أن تنتهي إلى نفس مصير الرفض العنيد. أمام هذه المسارات الثلاثة نحو الفناء، لم تكن "مناورة القبول التفكيكي" مجرد خيار جيد
سعد الغيطاني يكتب: قمة شرم الشيخ فتحت نافذة أمل، لكنها أيضا فتحت بابا واسعا للشك. فبين وعود ترامب، وقلق الفصائل، وضبابية المرحلة الثانية، يبدو أن طريق السلام ما زال محفوفا بالألغام. يبقى السؤال الذي يفرض نفسه: هل تكون هذه القمة بداية عهد جديد لغزة.. أم محطة أخرى في مسلسل "سلام بلا سلام"؟
محمود الحنفي يكتب: يُفضي هذا التقييم القانوني الأولي إلى تفاؤلٍ مشوبٍ بالحذر: تفاؤلٌ مردّه إلى الطابع غير المسبوق للاتفاق من حيث شموليته واتساع الدعم الدولي له، وحذرٌ تمليه دروس التجربة، إذ طالما انهارت وعود السلام أمام عناد الاحتلال وتراجع الإرادة الدولية بمجرد انحسار وهج الأزمات
امحمد مالكي يكتب: تحتاج قمة الشيخ إلى إرادة دولية صادقة ومصرة على النجاح، كما تحتاج إلى اقتناع أطراف الصراع بأن الأفق السالك لقضية فلسطين وحروب الإبادة التي تعرضت لها تاريخيا، يكمن في صنع سلام دائم وعادل، يرجع الحقوق لأصحابها، أي يمكّن الفلسطينيين من العودة إلى مدنهم وبلداتهم للعيش بكرامة فوق أرضهم التاريخية
دخلت 173 شاحنة مساعدات إنسانية فقط إلى قطاع غزة يوم الأحد الماضي، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، لكن المكتب الإعلامي الحكومي وصف الكميات بأنها "محدودة جداً" ولا تفي بالحد الأدنى من احتياجات أكثر من 2.4 مليون نسمة في القطاع.
أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع السلطات الانتقالية في دمشق يقضي بدمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، في خطوة تمثل تحولاً لافتاً في مسار العلاقة بين الجانبين بعد سنوات من التوتر والتباعد، مشيراً في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن محادثات تفصيلية تجري حالياً في العاصمة السورية لوضع آلية تنفيذية للتفاهم، الذي يأتي استكمالاً للاتفاق الموقع في آذار/مارس الماضي بين عبدي والرئيس أحمد الشرع، والمتعلق بإدماج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية في مؤسسات الدولة قبل نهاية العام.
ممدوح الولي يكتب: يمكن اعتبار مهرجان شرم الشيخ بمثابة مجال لاستعراض مزاعم ترامب لقدراته الدولية في إيقاف الحروب، وتكثيف الإعلام المصري إشادته بالجنرال باعتباره حامي السلام الذي أوقف الحرب! وهو ما يمكن تكراره من قبل الإعلام التركي والقطري حول دور بلديهما، وبدرجات أخرى من قبل الدول الأوروبية والدول العربية والإسلامية التي تسعى لإيجاد مبرر للتطبيع مع إسرائيل
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن موافقة واشنطن على بناء منشأة جوية قطرية جديدة في ولاية أيداهو الشمالية الغربية.
ينص اتفاق آذار على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة
توصلت حركة حماس و"إسرائيل" إلى المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، في اتفاق وصفه مراقبون بأنه خطوة أولى نحو إنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين، بعد محادثات غير مباشرة استضافتها مصر وحظيت بدعم سياسي من دول عربية وإقليمية، فيما تبقى تفاصيل إدارة القطاع بعد الحرب ومصير حماس وغير ذلك من القضايا الجوهرية محل تساؤل حتى الآن.
رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس بشأن المراحل الأولية من خطة وقف القتال في قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه "لحظة ارتياح عميقة يشعر بها العالم بأسره"، مؤكداً أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا كانت حاسمة في التقدم نحو السلام، وداعياً إلى تنفيذ الاتفاق بالكامل ودون تأخير، مع رفع فوري لجميع القيود على المساعدات الإنسانية لضمان حياة المدنيين في غزة.
أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، عن التوصل إلى اتفاق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي يقضي بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك عقب اجتماع رفيع المستوى في دمشق لبحث سبل تهدئة التوتر المتصاعد بين الطرفين. ويهدف الاتفاق إلى إنهاء الاشتباكات الأخيرة في مدينتي حلب والحسكة وتثبيت الاستقرار الأمني، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها منذ شهور من التصعيد، وسط ترحيب حذر ومراقبة دولية لاحتمالات صمود وقف النار ومدى انعكاسه على مسار العلاقات بين الحكومة السورية و"قسد".