هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سليم عزوز يكتب: بقراره إعادة فحص صفقة الغاز، التي وُصفت بأنها الأكبر، فإن نتنياهو قدّم أوسمة للجنرال المصري، باتهام مصر بأنها انتهكت اتفاقية السلام مع إسرائيل، من خلال بناء أنفاق في سيناء قادرة على تخزين وسائل قتالية، وتمديد مدارج المطارات، وإدخال قوات مشاة ومدرعات بما يتجاوز ما هو مسموح به في ملحق اتفاقية السلام، وبدون موافقة إسرائيل!
محمد كرواوي يكتب: أمام خيارين، أولهما الاستمرار في مسار الاعتماد البراغماتي على الغاز الإسرائيلي، بما يوفره من استقرار سعري وتشغيلي، وثانيهما الشروع في مسار استقلال طاقي يتطلب استثمارات ضخمة، وتحمل أعباء مالية، وإدارة دقيقة لمخاطر السوق. لكل مسار أدواته وحساباته، ولكل منهما ميزان مختلف للربح والخسارة؛ أحدهما يقيسها في دفاتر الحسابات الآنية، والآخر يضعها في ميزان الاستراتيجية بعيدة المدى
أشرف دوابة يكتب: تبرير الصفقة بالحاجة الملحة للطاقة وتوفير إمدادات ثابتة طويلة الأمد لمصر، مما يساعد على تشغيل محطات تسييل الغاز في إدكو ودمياط بكامل طاقتها، وتعزيز صادرات الغاز المسال إلى أوروبا، خصوصا مع الطلب الأوروبي المرتفع بعد أزمة أوكرانيا، ما يرفع من الإيرادات السنوية من العملة الصعبة ويدعم الاحتياطي النقدي، هو تبرير يحمل معه عوامل هدمه، فهل ضاقت من أمامنا الدول العربية المصدرة للغاز -وفي مقدمتها قطر- ولم يتبق إلا الكيان الصهيوني للجوء إليه؟!
ممدوح الولي يكتب: جاءت الصفقة في توقيت تزعم فيه السلطات المصرية مساندتها لشعب غزة، وإدانتها لعمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة، كما تجيء الصفقة في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية داخل مصر وخارجها بمقاطعة سلع الشركات الدولية الداعمة لإسرائيل، فما بالنا بالسلع الإسرائيلية نفسها؟ حيث تتسبب الصفقة في تخفيف حدة العجز التجاري الإسرائيلي المزمن
قطب العربي يكتب: هذه التناقضات في الموقف المصري ربما تعكس تباينا في وجهات النظر داخل القيادة السياسية والعسكرية، وربما تعكس حالة تخبط، أو خوف من المجهول، لكنها في النهاية أنتجت موقفا مرتبكا فتح الباب لاتهام مصر الرسمية بالمشاركة في حصار وتجويع أهل غزة طيلة الشهور الماضية، ولم تفلح بيانات النفي الرسمية في إزالة هذه الاتهامات حتى الآن
إسلام الغمري يكتب: هل يدرك من يحكم القاهرة أنه، بهذه الصفقات، يكتب فصلا جديدا من التبعية المذلة، وأنه يحوّل مصر إلى أداة رخيصة في يد مشروع استعماري يعرف جيدا كيف يوظف "التيوس المستعارة" لخدمة أهدافه؟
رضا فهمي يكتب: صفقة الغاز ليست فقط اتفاقا اقتصاديا، بل هي وثيقة تبعية مؤجلة. إنها تلخيص بليغ للعلاقة بين نظام هش يبحث عن الشرعية من الخارج، ودولة احتلال تعرف من أين تؤكل الكتف في الشرق الأوسط
تطور جديد يشهده ملف الطاقة المصري، كشفت عنه شركة (NewMed Energy) الإسرائيلية، الخميس، معلنة مد اتفاق تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر حتى عام 2040، في تعديل على العقد الموقع عام 2018، والذي تتضاعف بموجبه الكميات الموردة للقاهرة.
قال وزير طاقة الاحتلال إن صفقة الغاز مع مصر، هامة للاحتلال على مستويات أمنية وسياسية، وخبر سار سيجلب فرص عمل للمستوطنين.
شدد وزير الطاقة السوري محمد البشير على أهمية المشروع في إعادة تأهيل البنية التحتية الطاقية في سوريا، والتي تضررت بشكل كارثي جراء الحرب التي شنها النظام السابق برئاسة بشار الأسد على الشعب السوري طيلة 14 عامًا.
ارتفعت صادرات الغاز المسال في العالم بنسبة 2% لتصل إلى 207.7 مليون طن في النصف الأول من العام الحالي، وبلغ إجمالي التصدير لأكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم 90% أي بنحو (188.4 مليون طن) من إجمالي الصادرات العالمية، بحسب معهد "أبحاث الطاقة" الأمريكية.
عاد البحر الأبيض المتوسط ليتحول إلى ساحة صراع دبلوماسي حاد بين تركيا واليونان وليبيا، مع تجدد الخلافات حول اتفاقيات ترسيم الحدود وحقوق التنقيب عن الغاز في المناطق البحرية المتنازع عليها.
يذكر أن مصر بدأت في استيراد الغاز من حقلي "ليفياثان" و"تمار" عبر خطوط أنابيب تمر في المياه الإقليمية بالبحر المتوسط منذ عام 2020، بموجب اتفاقية تمتد لـ15 عامًا، بعدما تحولت القاهرة من مصدر إلى مستورد للطاقة بفعل التحديات في الإنتاج المحلي.
عباس قباري يكتب: مرت منطقة شرق المتوسط بتحديات كبيرة منذ توقيع الاتفاق، حيث كانت دولة عضو أو أكثر من أعضاء المنتدى طرف أصيل في هذا التحدي، ما خلق أجواء مضطربة حول دور المنتدى، ومسيرته، وخطط توسع العضوية، وفي كل تحد ينشأ سؤال جديد حول جدوى المنتدى واستمراريته.
تحمل منصة إنتاج الغاز اسم "عثمان غازي"، وكانت قد انطلقت الخميس من أمام قصر دولمة بهتشه في إسطنبول خلال حفل وداع رسمي شارك فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.