هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عندما خرج عدد من الإخوان الأزهريين من السجون سنة 1956م، وكانوا عشرة أشخاص، كان منهم الشيخ يوسف القرضاوي، توسط لهم ليعينوا في وزارة الأوقاف التي يتولاها، على ضمانته الشخصية، ومن يقرأ كتب وتصريحات الباقوري لن يجد فيها ما يتعلق بتنظيم الإخوان، لا خيرا ولا شرا، لأنه كان مشغولا ببناء وزارة الأوقاف، بعد عهد ملكي انقضى، وفي ظل عهد جديد، كان أحد أعمدته الباقوري.
أكدت السفيرة الأمريكية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، خلال ندوة صحفية عقدتها بمقر السفارة، أن العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة تشهد تطوراً ملحوظاً يشمل جميع المجالات، من الحوار السياسي حول القضايا الإقليمية في غزة والصحراء الغربية، إلى التعاون العسكري والاستثماري والطاقة، مؤكدة أن الشراكة بين البلدين تتجه نحو مرحلة استراتيجية متقدمة تركز على تعزيز الاستقرار الإقليمي، تعميق التبادل الاقتصادي، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والتعليم.
شغلت مفاوضات جينيف بين الرئيس عبد الفتاح البرهان ومستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا مسعد بولس الرأي العام المهتم بما يدور في السودان داخليا وخارجيا، بالرغم من سريتها وعدم إعلان أجندتها رسميا من الجانبين، إلا أن توقيت اللقاء ومشاركة الرئيس البرهان شخصيا كانت عوامل مهمة في تحديد الملامح الرئيسية لكواليس مباحثات جينيف غير المعلمة، وبغض النظر عن نتائجها الحالية والمستقبلية فهي تعني بداية صفحة جديدة في مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين في عهد الرئيس ترامب، واتجاه الإدارة الجديدة لتجاوز وكلائها في المنطقة.
يتوجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى مدينة نيوم في السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في زيارة تحمل أبعاداً تتجاوز طابعها البروتوكولي، إذ تأتي في لحظة إقليمية حساسة تشهد حرباً متصاعدة على غزة، ومشاورات عربية حول ترتيبات ما بعد الحرب، فيما يتزامن اللقاء مع سجال إعلامي بين القاهرة والرياض بشأن منصب أمين عام جامعة الدول العربية ومقرها، ما يجعل القمة اختباراً لمدى قدرة البلدين على الفصل بين الخلافات الإعلامية وتثبيت مسار الشراكة الاستراتيجية والتنسيق السياسي.
إن العلاقة التي تميزت يومًا ما بتجمعات حاشدة بحجم الملاعب وبكيمياء شخصية دافئة قد انحدرت الآن إلى حالة من المواجهة الدبلوماسية والاقتصادية المفتوحة. لقد تحولت الديناميكية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والهند بشكل جذري، من شراكة استراتيجية مرموقة إلى علاقة يحددها توجيه الإنذارات العلنية والردود الحادة. القرار الأخير الذي اتخذه الرئيس ترامب بفرض تعريفة جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على جميع البضائع الهندية، مما يرفع إجمالي الضريبة على الواردات إلى 50 بالمئة، وهو إجراء ربطه صراحةً باستمرار التجارة الهندية مع روسيا، لا يمثل حادثة معزولة، بل هو التتويج الحتمي لخلافات طال أمدها حول التجارة والتحالف الاستراتيجي والرؤى العقائدية.
اتهم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الصين بالسعي إلى تغيير الحدود في منطقة آسيا والمحيط الهادئ "من جانب واحد"، محذراً من أن سلوك بكين "يصبح أكثر عدوانية" مع مرور الوقت، ومؤكداً خلال زيارته إلى طوكيو أن أي تصعيد في مضيق تايوان أو بحري الصين الشرقي والجنوبي ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن العالمي والاقتصاد الدولي، في وقت صعّدت فيه برلين خطابها تجاه بكين متهمة إياها أيضاً بدعم آلة الحرب الروسية في أوكرانيا.
تسعى الجزائر إلى بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، نظرًا لمكانتها ودورها الإقليمي وحيادها في التعامل مع الأزمات الدولية. هذا التوجه يعكس رغبة الجزائر في تعزيز علاقاتها مع القوى الكبرى، بما يخدم مصالحها الوطنية في مجالات الاقتصاد والأمن والطاقة.
كشف مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في ورقة سياسات جديدة أعدّها الخبير السياسي عاطف الجولاني، عن ملامح خيارات سورية معقدة في إدارة العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ضغوط دولية وإغراءات اقتصادية متزايدة.
اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة وُصفت بـ"التاريخية" في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا، لكن اللقاء الذي لم يدم أكثر من ثلاث ساعات انتهى دون اتفاق أو حتى تفاهم واضح حول مستقبل الصراع، إذ أعلن بوتين التوصل إلى "تفاهمات"، بينما سارع ترامب إلى النفي مكتفيًا بالقول: "لا اتفاق حتى الآن"، ما أثار جدلاً واسعًا بين من رأى في القمة انتصارًا دعائيًا لموسكو وبين من اعتبرها دليلاً جديدًا على عجز واشنطن عن صياغة مسار فعال لإنهاء الحرب.
يحيى الصديق يكتب: يواجه هذا المسار عقبات حقيقية. فملف الموقوفين لا يمكن فصله عن الانقسام اللبناني حول اللاجئين السوريين، وملف ضبط الحدود يتطلب تعاونا عسكريا واستخباريا غير مضمون، وملف الأموال رهينة أزمة مصرفية أعمق من أن تُحل بقرار سياسي، أما ملف الفارين فسينفتح على مواجهة داخلية بين حلفاء وخصوم دمشق
تمثّل العلاقة بين الإسلام والديمقراطية واحدة من أكثر القضايا إثارةً للنقاش في الفكرين العربي والغربي المعاصرين، لما تطرحه من أسئلة مركبة تتعلّق بمفهوم السيادة، ومصدر الشرعية، وطبيعة الحكم، وموقع الإنسان في المنظومة السياسية الإسلامية. وقد تزايد الاهتمام بهذا الموضوع في السياق التونسي ما بعد الثورة، حيث وجد الإسلاميون أنفسهم أمام تحدي التوفيق بين المرجعية الدينية ومتطلبات الدولة الديمقراطية الحديثة.
إذا عرف السبب هنا بطل العجب، فمالك مجلة "لوبوان" التي يكتب فيها كمال داود وترعاه، هو الملياردير الفرنسي فرانسوا بينو، الذي تطوع في 1956، وهو في العشرين من العمر، للقتال في الجزائر في صفوف جيش الاحتلال الفرنسي خلال الثورة التحريرية الجزائرية، التي فجرها الثوار الجزائريون في 1954. وقد خدم بينو لمدة 30 شهرًا في سلاح المدفعية في نواحي البليدة (وسط الجزائر)، وحصل على ميدالية عسكرية، مقابل ذلك. وقد اعترف بينو في 1991، أنه قتل جزائريا بمسدس من مسافة قريبة، على بعد 5 أو 6 أمتار.
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية رفضها القاطع للإجراء المؤقت الذي اقترحته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، والقاضي بتقييد وصول الدبلوماسيين الجزائريين إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لنقل أو استلام الحقائب الدبلوماسية، معتبرة أن الخطوة تشكل انتهاكًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وللاتفاقية القنصلية الجزائرية-الفرنسية لعام 1974، وتحمل طابعًا تمييزيًا يستهدف بعثتها في باريس وقنصلياتها، فيما تبرر باريس القرار بدواعٍ أمنية تهدف إلى تقليص عدد حاملي بطاقات الوصول الدائم وتشديد الرقابة على التحركات في المناطق الحساسة، وهو ما تراه الجزائر ذريعة غير مقنعة تكشف عن استهداف انتقائي قد يفاقم التوتر القائم بين البلدين.
أحمد دومة يكتب: تذوب الكثير من الفوارق الأيديولوجيّة، في أتون السجن، إذ ينهار كلّ شيءٍ -تقريبا- أمام صدمة التجربة الحيّة، حيث تتراجع النظريّة أمام الواقع لشدّة قسوته، تحت تهديدات الضعط اليومي، والتجويع القسري الذي ينهش الجسد والعزلة التي تخنق الروح والرقابة الدائمة -رسميّها ومتلصّصها- التي تحوّل كلّ حركةٍ إلى مخاطرة قد تستوجبُ العقاب
تأتي زيارة الملك عبدالله الثاني إلى السعودية في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتطورات الخطيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يعكس اللقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف تجاه القضايا العربية والإسلامية المصيرية، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الأردن والمنطقة ككل، كما تعكس الزيارة السعي الأردني لتعزيز دعمه السياسي والاقتصادي عبر تحالف استراتيجي مع الرياض، في وقت يشهد الأردن تثبيت الاستقرار الداخلي بإعلان الأمير فيصل بن الحسين نائباً للملك، ما يعكس حرص النظام على مواجهة الأزمات المتعددة داخلياً وخارجياً عبر تعزيز التعاون العربي المشترك.
في 11 يونيو/ حزيران الماضي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توقيع بلاده اتفاقية مع إندونيسيا لإنتاج وتصدير 48 مقاتلة تركية من طراز "خان" لصالح جاكرتا. وقال الرئيس في منشور له على منصة أكس: "في إطار الاتفاقية التي وقعناها مع صديقتنا وشقيقتنا إندونيسيا، سيتم إنتاج 48 مقاتلة من طراز قآن في تركيا وتصديرها إلى إندونيسيا. كما سيتم الاستفادة من القدرات المحلية الإندونيسية في الإنتاج".