هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية 7 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية بينهم طفلان
مهما يكن الاختلاف بين التقديرات في أذهان المثقفين العرب، أو حتى بين السياسيين منهم، فإن الفاعلين الأساسيين في الصراع، أي قادة المشروع الصهيوني، وقادة المقاومة، لا يترددان في تبني أطروحتين متناقضتين تماما، لا تحظى أي واحدة منها بإجماع في الداخل. أطروحة الحسم التاريخي، التي حملها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي ترى أن إسرائيل توفرت لها اليوم فرصة تاريخية حاسمة وغير مسبوقة لكي تحقق أهدافها التاريخية، بل وأهدافها الدينية والإيديولوجية، وأطروحة زوال إسرائيل التي تقوم على فكرة خلق تناقض مفصلي بين دكلة الاحتلال وبين العالم، وعزلها تماما وتعرية رأسمالها الأخلاقي والإنساني، ومحاصرتها دوليا من خلال الاستثمار الإعلامي والحقوقي والسياسي في جرائمها الإبادية.
نفى الدكتور المؤرخ الفلسطيني الراحل الياس شوفاني في كتابه (العلاقة بين الثكنة والمركز) والصادر قبل اربعة عقود خلت، نفى صفة الدولة عن إسرائيل، ووصفها بالثكنة العسكرية. والحق بأن الصهيونية وبمساعدة بريطانيا التي كانت محتلة لفلسطين؛ قد أسست ثكنة عسكرية ومجتمعا عسكريا مسلحا اعتقاداً منها بأن الثكنة العسكرية وحدها القادرة على البقاء بما تمتلك من قوة مسلحة تزودها بها الدول الأوروبية ثم أمريكا فيما بعد؛
ظل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وبطانته من غلاة اليمين يعملون بمنطق "أنا الغريق فما خوفي من البلل"، وواصلت آلة القتل الإسرائيلية الفتك بالأرواح في غزة ولبنان واليمن وإيران، ثم جاءت الغارة الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة، في التاسع من الشهر الجاري، فأيقن قادة العالم ومعهم الرأي العام العالمي ان نتنياهو وصل حالة مستعصية من العته والجنون: كيف تغير على بلد ظل بلا أعداء منذ ميلاده؟ بلد لا يسمع عنه العالم إلا مرتبطا بمؤتمرات إقليمية ودولية، ومبادرات لتحقيق السلام بين الأطراف المتنازعة هنا وهناك؟ بلد لمس الملايين في عام 2022، كم هو صغير وآمن وناهض؟ حتى ترامب الذي لحم أكتافه من "خير" يهود أمريكا، وجد نفسه في حرج بالغ، واستنكر الهجوم على قطر.
وسط تصاعد الإبادة الجماعية والتهديدات العسكرية، حذرت الأمم المتحدة من أن مدينة غزة تواجه حكمًا بالإعدام، حيث يجد مئات الآلاف من المدنيين أنفسهم أمام خيار صادم بين الموت أو مغادرة منازلهم القليلة الموارد. مع كل لحظة تمر، تتزايد المخاطر الإنسانية، والمجاعة تضرب القطاع، بينما تصطف المساعدات الإنسانية على الحدود بلا قدرة على الوصول إلى المحتاجين.
"هذه الخطوة تأتي تنفيذا للبيان المشترك الصادر عن الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس والرئيس اللبناني جوزاف عون، وما نتج عنه من عمل اللجنة اللبنانية – الفلسطينية المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات، وتحسين الظروف المعيشية فيها".
في خطوة دولية تاريخية، حظي الشعب الفلسطيني بدعم واسع من المجتمع الدولي، بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يؤيد "إعلان نيويورك" للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دمرت قوات الاحتلال شبكات الصرف الصحي، ومحطات المياه الرئيسية في قطاع غزة، إضافة إلى محطات معالجة المياه العادمة
وسط تصاعد الغضب الدولي من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح قرار يدعم تنفيذ "حل الدولتين" وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، في خطوة رحبت بها القيادة الفلسطينية ورفضها الاحتلال الإسرائيلي بشدة، ووصفته بأنها "سيرك سياسي منفصل عن الواقع".
رغم وحشية القصف وحجم الدمار الهائل الذي حل بالأماكن السكنية في غزة، إلا أن حركة النزوح نحو جنوب القطاع محدودة للغاية
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، غدا السبت، جولة خارجية تشمل إسرائيل وبريطانيا، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف الحرب على غزة، وتأتي زيارته بعد فشل محاولة إسرائيلية لاغتيال قادة حركة حماس في الدوحة، ما أثار موجة إدانات دولية، فيما يؤكد روبيو خلال زيارته التزام بلاده بأمن إسرائيل، ورفض أي خطوات دولية أحادية للاعتراف بالدولة الفلسطينية أو ملاحقة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
"من أوسكودار إلى غزة.. جسر القلوب"، خصصوا خلالها كامل أرباح يوم واحد لدعم أهالي القطاع المحاصر، وذلك بالشراكة مع عدد من كبرى المؤسسات الخيرية التركية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وتوسيع دائرة الدعم الإنساني لها.
غازي دحمان يكتب: المؤكد أن دوائر صنع القرار في دول المنطقة باتت على يقين لا يمكن زعزعته أن الهجوم كان بتنسيق مع الجيش الأمريكي، الذي من المفترض به أن يكون الأداة التنفيذية للاتفاقيات الأمنية والعسكرية بين تلك الدول والولايات المتحدة الأمريكية، وأن يمارس دوره كشريك لجيوش تلك الدول في مواجهة التهديدات الأمنية التي قد تتعرض لها، ما يعني أنه بات لزاما مراجعة تلك الاتفاقيات وتحديد ماهية دور الجيش الأمريكي في المنطقة
طارق الزمر يكتب: تنفيذ هذه المحاولة في الحيّ الدبلوماسي في الدوحة، وباستخدام أكثر من 10 طائرات هجومية يعني أن إسرائيل قررت نقل المعركة خارج حدود فلسطين، وتحديدا إلى العواصم التي تراها حاضنة للمقاومة، أو داعمة سياسيا وإعلاميا لها. وهذه سابقة في قواعد الاشتباك، تعني أن المرحلة المقبلة قد تشهد توسعا جغرافيا خطيرا للاغتيالات الصهيونية، يستهدف تفكيك البنية السياسية للمقاومة خارج مناطق النزاع المباشر
في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على قيادات حركة "حماس" في الدوحة، وجهت مصر تحذيراً شديد اللهجة لإسرائيل، مؤكدة أن أي اعتداء على أراضيها سيترتب عليه "عواقب كارثية". وفي خطوة استباقية، عرضت القاهرة استضافة قادة الفصائل الفلسطينية على أراضيها وتوفير الحماية لهم، وفق مصادر مصرية.