هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد المستشار الاستراتيجي أفرام جفعوني أن الاحتلال يفشل في تحويل إنجازاته العسكرية إلى مكاسب سياسية، ما يفاقم الانتقادات الأوروبية ضده.
جدد المفوض العام لـ"أونروا" فيليب لازاريني دعوته لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن سكان غزة يواجهون الموت بالقصف أو التجويع وسط حصار خانق وإغلاق المعابر.
حصيلة الضحايا منذ استئناف دولة الاحتلال الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي ارتفعت أيضا إلى أكثر من 10 آلاف شهيد، و46 ألفا و886 مصابا.
مصطفى أبو السعود يكتب: باعتراف كثير من ساسة أمريكا والعالم وخبراء في السياسة، أكدوا أن نتنياهو نجح في إقناع البيت الأبيض بضرب إيران واليمن وغيرهما من الدول التي تدعم المقاومة الفلسطينية التي يصنفها "إرهابية"
جوزيف مسعد يكتب: على الرغم من وضوح الطابع الاستعماري الاستيطاني للمشروع الصهيوني منذ بداياته، فإن مؤيدي إسرائيل كثّفوا، منذ بدء الإبادة الجماعية لفلسطينيي غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من خطابهم الدفاعي عن جرائم إسرائيل بوصفها "دفاعا عن النفس"، وليست جزءا من أيديولوجيتها الاستعمارية الاستيطانية، وشنوا حملة دعائية واسعة النطاق مفادها أن إسرائيل والإسرائيليين هم "ضحايا الفلسطينيين"، وليس العكس. ولكي يضمنوا نجاح هذا المنطق، اضطروا إلى مواجهة تاريخ الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، الذي يُشكّل أساس القمع الإسرائيلي للفلسطينيين، وذلك عبر إنكاره تماما
لم يوضح الجيش الإسرائيلي المهمة التي كانت تقوم بها الدبابة في جنوب سوريا، ولكنه قال إنها احترقت نتيجة عطل فني.
العمور استشهد أثناء محاولته الحصول على طرد غذائي من بوابات الإغاثة، لمواجهة التجويع الممنهج الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
يرى حقوقيون أن الاعتقالات الأخيرة في بريطانيا تعكس اتجاهاً متصاعداً لدى السلطات البريطانية نحو تقييد حرية التعبير والتظاهر، خصوصاً مع تنامي الحراك الشعبي المناصر لفلسطين منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر.
يتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر وحشية في قطاع غزة، واستهدف خياما للنازحين في خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
اتهم رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت نتنياهو بالتهرب من إبرام اتفاق مع حماس بشأن الأسرى، رغم دعم الأغلبية في الشعب والكنيست والحكومة لصفقة شاملة.
أخيراً أقرت الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، أن غزة منطقة مجاعة منكوبة، و ضمناً بمسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن هندسة وإدارة حرب التجويع المتبعة هناك، و صفَ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة توم فيشر إعلان المجاعة في غزة بأنه " لحظة عار جماعي " للمجتمع الدولي كله، وصف يفتح نقاشاً ليس للبحث عن من يتحمل مسؤولية هذه الجريمة، بل للسعي إلى فتح إجراءات ضد الاحتلال أمام العدالة الدولية، وتجريمه على ارتكاب جرائم الحرب وضد الإنسانية ومنها جريمة التجويع.
يرى التقرير أن الهدف من هذه الهجمات هو "إسكات الشهود الأخيرين" على الجرائم والانتهاكات في القطاع. وبهذا السياق، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، إن إسرائيل تسعى لطمس الحقائق حول "المجاعة التي فرضتها على غزة".
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانات منفصلة إن طواقمها نقلت 24 مصابا بينهم 7 بالرصاص الحي و3 بشظايا الرصاص الحي، إضافة إلى 6 إصابات بالرصاص المعدني، و8 بحالات اختناق.
لا زال الوضع في غزة، يتراوح بين الاتجاهين الأساسيين، اتجاه نتنياهو، وسموترتش وبن غفير، ضمن استراتيجية الحرب البريّة، وحرب الإبادة والتجويع، لتحقيق هدف القضاء على المقاومة المسلحة، بقيادة حماس من جهة، واتجاه المقاومة التي أنزلت ضربة قاسية جداً، في عملية طوفان الأقصى، في الجيش الصهيوني عسكرياً، وفي نتنياهو سياسياً، وواصلت حرباً بريّة، بنجاح طوال ما يزيد على 22 شهراً، كما تحمّل الشعب حرب إبادة وتجويع، لا مثيل لقسوتها ووحشيتها، طوال المدّة نفسها، من الجهة الثانية.
قبل أن تندلع الثورة الجزائرية في نوفمبر 1954 كان ثمة نضال وطني وعمل إصلاحي علني لإعداد الإنسان لأكثر من ثلاثة عقود (الإنسان الذي كان قد طحن الاستعمار إرادته بعد فشل المقاومة الشعبية)، ثم إعداد سري للثورة من 1947 إلى 1954. وحين اندلعت الثورة النوفمبرية لم تقتصر على القتال بالسلاح، بل اعتمدت على جمع المال والاشتراكات، والمسيرات والمظاهرات، والعمل السياسي والدبلوماسي، والعمل الفني والغناء والمسرح، والرياضة، وغير ذلك. وذلك شأن كل الثورات ضد الاحتلال في تاريخ البشرية.