سياسة دولية

تصريحات إعلامي قطري بارز تشعل التوتر مجدّدا بين الدوحة وتل أبيب

نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية يتهرب بطرح شروط جديدة- أكس
نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية يتهرب بطرح شروط جديدة- أكس
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، لمراسلها في شؤون الحريديم،  أبراهام بلوخ، وللصحفية، آنا بارسكي، جاء فيه أنّ: "مسؤول قطري رفيع المستوى، قد أشعل ما يمكن وصفه بالعاصفة، عبر دعوة صريحة منه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إكس".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية اليومية، جابر الحرمي، والذي يُعتبر مقربًا من عائلة آل ثاني الحاكمة، نشر منشورا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" في الأيام الأخيرة، دعا فيه لاستمرار اختطاف الجنود الإسرائيليين على يد حماس".

وتابع: "في تغريدة كتب الحرمي: حتى لو لم ينجح أبطال القسام في اختطاف جنود صهاينة هذه المرة، فإنّ المحاولة الثانية والثالثة والرابعة بعون الله ستنجح في إضافة جرذان جديدة إلى رصيد أبطال الكتائب".

إلى ذلك، بحسب المقال نفسه، فإنّ: "التصريحات قد نشرت عقب ما يناهز ثلاثة أيام من عملية أقدمت عليها حركة حماس على موقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة خان يونس، في جنوب قطاع غزة المحاصر، والذي أصيب خلاله ثلاثة جنود إسرائيليين -أحدهم في حالة خطيرة- وتم استشهاد على ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين".

وأوضح: "أثار هذا المنشور ردود فعلٍ حادّة في دولة الاحتلال الإسرائيلي. حيث هاجم وزير الشتات، عميحاي شيكلي، قطر، بشدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إكس".

وكتب شيكلي، وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21": "لم يكن هناك خطأ استراتيجي أكبر في هذه الحرب من الاعتماد على قطر كوسيط ". وحسب قوله، فإن "قطر هي التي أفسدت الأوساط الأكاديمية الأمريكية، وأضرت بنقاء الرياضة العالمية"، مردفا بالقول: "قطر هي حماس!". 

اظهار أخبار متعلقة


وفي سياق متصل، أغلق متظاهرون شوارع ومفترقات طرق في عموم الأراضي المحتلة الثلاثاء، في إطار احتجاجات واسعة للمطالبة باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، حتى لو على حساب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ووقف الحرب.

أيضا، انطلقت الفعاليات التي أطلق عليها "يوم الاحتجاج"، بدعوة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، برفع صور الأسرى قبالة فرع للسفارة الأمريكية في مدينة تل أبيب، ومن ثم بدأ المتظاهرون إغلاق شوارع ومفترقات طرق بما فيها طريق أيالون السريع في تل أبيب، مستخدمين الإطارات، وأيضا بالوقوف وسط الشوارع، وفق الهيئة.

يأتي حراك عائلات الأسرى الإسرائيليين بينما أعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراحهم "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
التعليقات (0)

خبر عاجل