هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، يكشف تقرير المفوضة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي عن الوجه الاقتصادي القاتل للاحتلال، حيث تتحول الأرض الفلسطينية إلى ساحة للاستثمار في الموت والدمار. يوضح التقرير كيف استغلت إسرائيل الشركات والمؤسسات العالمية لتدعيم مشاريع الاستيطان، وتحويل غزة والضفة الغربية إلى مختبرات صناعية للإبادة الجماعية، مستخدمة الأسلحة والتقنيات الحديثة، وموارد الطاقة والمياه كأسلحة حربية. كما يسلط الضوء على تورط كبرى الشركات والجامعات وصناديق الاستثمار العالمية في دعم هذا الاقتصاد القاتل، ما يحول الربح المالي إلى أداة للقمع والانتهاك المنهجي للحقوق الفلسطينية، ويطرح السؤال الأخلاقي الملح حول مسؤولية المجتمع الدولي في وقف هذه الجرائم.
بيانات رسمية قالت إن أكثر من مليون فلسطيني ما زالوا في مدينة غزة يرفضون سياسة التهجير
يستعد "أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة" للانطلاق من تونس بعد يومين، حاملاً رسالة تضامن قوية مع الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي، ومذكراً العالم بأن غزة ليست وحدها. الأسطول يجمع ناشطين وحقوقيين عرب وأجانب، ويهدف إلى كسر الصمت الدولي، ونقل صوت المعاناة الفلسطينية، وإحياء روح المقاومة والوفاء للشهداء والقادة الذين علموا معنى الصمود والكرامة، وسط تهديدات الاحتلال ومحاولاته منع التضامن الدولي مع قطاع غزة.
أكدت مصر رفضها القاطع لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مجددة التزامها بخطة عربية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، وذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري وفدًا من مجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة وجهود وقف إطلاق النار، في خطوة تعكس حرص القاهرة على حماية الحقوق الفلسطينية وضمان أن تشمل أي جهود إعادة إعمار القطاع دعم السكان المحليين والحفاظ على كرامتهم، بعيدًا عن المخططات الدولية التي تستهدف تغيير تركيبة القطاع الديمغرافية.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، اليوم الاثنين، بيانًا صحفيًا أكدت فيه أن قرار الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية (IAGS) الذي يثبت ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يمثل توثيقًا قانونيًا جديدًا يضاف إلى سلسلة من التقارير الدولية الموثقة، مشيرةً إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات عاجلة ضد جرائم الاحتلال يفاقم معاناة الفلسطينيين ويشكل إخفاقًا خطيرًا في حماية الإنسانية والسلم والأمن الدوليين، مطالبةً بوقف فوري لهذه الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كثير من القاعدين عن القيام بواجبهم تجاه المأساة الجارية في غزة والعدوان العظيم على الضفة والقضية الفلسطينية كلها، يواجهون كل من يدعو إلى رفع سقوف الدعم في مختلف جوانبه، بأن الدولة الجزائرية قائمة بواجبها كاملا خلافا ـ في ظنهم ـ لكل دول العالم! وفي محاججتهم المزهوين بها هذه لا يجدون أكثر من موقفين للجزائر يتحدثون بهما وهما عدم وجود التطبيع في بلادنا، وبعض التصريحات السياسية، وخاصة مواقف ممثل الجزائر في مجلس الأمن في العضوية المؤقتة، ويضيف بعض المكتفين بالعمل الخيري أن السلطات الجزائرية متساهلة مع المساهمين في العمل الإغاثي والإنساني المتميز في بلادنا.
وجه الممثل الإيرلندي الشهير ليام كانينغهام، انتقادات لاذعة للاتحاد الأوروبي وبعض الدول الغربية، واصفاً سياساتها بـ"الجبن" و"النفاق"، قائلاً: "يبدو أن توزيع السلاح لقتل الفلسطينيين أمر طبيعي بالنسبة لهم، وهذا أشعرني بالاشمئزاز".
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الجيش الإسرائيلي يدمّر يوميًا نحو 300 وحدة سكنية في مدينة غزة وبلدة جباليا باستخدام عربات مفخخة محملة بما يقارب 100 طن من المتفجرات، في حملة تهدف إلى محو الأحياء السكنية وتهجير سكانها قسرًا. وتشير الوتيرة غير المسبوقة للتدمير إلى أن إسرائيل مصممة على تنفيذ خطة منهجية لمحو المدينة عن الوجود، ما يعرض أكثر من مليون فلسطيني لخطر وجودي مباشر، ويحوّل حياتهم اليومية إلى حالة مستمرة من الرعب والفزع، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
سجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 9 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينها 3 أطفال
أطلقت أكثر من 250 وسيلة إعلامية من نحو 70 دولة حملة دولية يوم الاثنين للتنديد باستهداف الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة على أيدي الجيش الإسرائيلي، في خطوة أطلقتها منظمتي "مراسلون بلا حدود" و"آفاز" غير الحكوميتين.
كشفت صحيفة أمريكية، عن قرار في الولايات المتحدة بشأن تعليق الموافقة على التأشيرات لجميع من يحملون جواز السفر الفلسطيني، وأن القيود تتجاوز ما أعلنته إدارة الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق على القادمين من غزة..
كشفت جمعية "عير عميم" الحقوقية، في تقرير حديث، عن "تصعيد خطير" في سياسة الاحتلال التعليمية بالقدس الشرقية، مشيرة إلى أن أي صفوف أو مدارس جديدة تُنشأ ضمن خطط البلدية والوزارات الإسرائيلية، يُشترط أن تعتمد المنهاج الإسرائيلي حصراً.
دعت الرابطة إلى تطبيق القانون الدولي وقرارات محكمة الجنايات الدولية بتسليم كل من تورط في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
كان أول ظهور علني له عام 2006 حين تلا بياناً عسكرياً بعد عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط شرق رفح. ومنذ ذلك الحين، أصبح الواجهة الإعلامية للكتائب، ملتزماً بظهور عسكري مقنع بوجه مغطى بكوفية حمراء، وبخطاب موحّد عبر رسائل صوتية ومرئية.
قالت صحيفة النهار اللبنانية، إن الحكومة تنظر إلى هذه الخطوة باعتبارها ذات دلالات رمزية مهمة، وقد تشكّل تمهيداً لحث "حزب الله" على تقديم تنازلات مماثلة بشأن سلاحه، ولو على نحو شكلي.