هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثمة قراءة سياسية، لمجموعة العوامل التي صاحبت، الحرب في غزة، خاطئة جداً، وخلاصتها، وضع العوامل المتعلقة، بالعوامل الدولية والسياسية، والرأي العام، تحت معيار تعسّفي، وهو مدى نجاحها، في وقف الحرب، أو ردع نتنياهو.
كشفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزّة ما تبعها من استطالة إسرائيلية عدوانية في الإقليم، عن استبانة إسرائيل على حقيقتها بعد نزع الأسطورة عنها، وهي حقيقة ممتدة..
دعت حركة حماس، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط فاعلة على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني خطر التجويع في ظل حرب إبادة جماعية مستمرة منذ 22 شهراً.
في مشهد جديد يعكس تعقيدات الصراع المستمر في الشرق الأوسط، عادت إلى الواجهة تقارير دولية تتحدث عن محادثات إسرائيلية مع دول أجنبية ـ بينها دول أفريقية ـ تهدف إلى إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة في أراضٍ خارجية.
اختلاف شكل العدوان على غزة، بصور الإبادة الجماعية المباشرة، وعلو المطالب الصهيونية لتوسيعها، وفرضها على عموم الأرض الفلسطينية، ناجم بالدرجة الأولى من نقطة ردة فعل ميتة عربية وفلسطينية، و من دعم أمريكي مطلق، ونفاق غربي، سمح للمحتل بأن يسرح ويمرح لا بأرض فلسطين، بل في أجواء وأرضٍ عربية أيضاً،
أكدت النيابة العامة الفدرالية في سويسرا تسلّمها شكوى جنائية ضد مؤسسة Gaza Humanitarian Foundation وعدد من مسؤوليها، في خطوة وُصفت بالمهمة ضمن مسار قضائي حساس يتابعه الاتحاد الدولي للحقوقيين من مقره في جنيف، بحسب ما كشفه المحامي مبارك المطوع، نائب رئيس الاتحاد. وتواجه المؤسسة، الناشطة في المجال الإغاثي، اتهامات خطيرة باستغلال المساعدات الإنسانية والإضرار بالمستفيدين، في حين لم يصدر عنها أي تعليق رسمي حتى الآن، فيما تبقى الكلمة الفصل بيد القضاء السويسري.
أعلن وزير الخارجية المصري، الاثنين، أن وفودًا من مصر وقطر تجتمع في القاهرة لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، مخلفة عشرات آلاف الضحايا ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وسط جمود في المساعي الدولية واشتداد الضغوط على الوسطاء الإقليميين لكسر حالة الانسداد وفتح الطريق أمام هدنة شاملة.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن فريقه الميداني تحقق من مقطع مصوّر يوثق استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر لطفلة فلسطينية تبلغ 11 عامًا أثناء محاولتها جلب المياه من ساحة مستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة، مؤكدًا أن المشهد يشكّل "دليلًا دامغًا" على تعمّد إسرائيل قتل الأطفال في إطار الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 22 شهرًا، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين في مختلف مناطق القطاع، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى عشرات الآلاف معظمهم من النساء والأطفال.
الحقيقة المؤلمة أن سلطة رام الله تقاعست عن القيام بدورها، مع غيابها الكامل عن نصرة غزة ومؤازرتها مما جعل غزة بلا غطاء سياسي أو قانوني رسمي فلسطيني فى المحافل الدولية. يضاف إلى ذلك الضغوط الخارجية التى لا تريد توصيفًا قانونيًا يضع الاحتلال مباشرة أمام المساءلة الدولية.
منذ وعد بلفور عام 1917 الذي شرعن اغتصاب فلسطين، إلى صفقات السلاح الحديثة، لم تتوقف بريطانيا عن لعب دور العرّاب في مأساة الفلسطينيين. الحكومة البريطانية تدرك جيدًا أنها بتمويلها ودعمها العسكري تُصبح شريكًا في الجرائم وفق القانون الدولي، لكنها تمضي في هذا الطريق، متجاوزة كل الاعتبارات الإنسانية والقانونية، لتثبت أن مصالحها الاستراتيجية أهم عندها من دماء آلاف الأطفال والنساء الذين يقتلون يوميًا في غزة.
نظم مركز العودة الفلسطيني، ومقره لندن، ندوة إلكترونية موسعة بعنوان "من يستفيد مادياً من الإبادة الجماعية؟"، لمناقشة دور الشركات الدولية والحكومات الغربية في دعم الاحتلال الإسرائيلي للإبادة التي يشهدها قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
حاليفا، الذي استقال في أبريل/نيسان 2024، لم يكتف بتبرير العدد الهائل من الضحايا الفلسطينيين، بل اعتبر أن "الفلسطينيين يحتاجون إلى نكبة بين الحين والآخر"، في إشارة إلى ضرورة تكرار مأساة 1948 التي هجّرت أكثر من 700 ألف فلسطيني.
عادل العوفي يكتب: ما جادت به هذه الخلطة الهجينة برعاية صهيونية- أمريكية مقابل تابع ذليل عربي يتلقى التعليمات وينفذها فقط، وأكبر أدواره ينحصر في خطابات إنشائية أكل الدهر عليها وشرب مغلفة بـ"إنسانية" مغشوشة عرّتها مشاهد المجوعين في القطاع الصامد الأبي؛ فلا صوت اليوم يعلو على الأسماء المرشحة لمنصب "حاكم غزة الجديد"، وكأنهم حقا نجحوا في "إركاع" أهل غزة والنيل من المقاومة، وباتت كل الطرق ممهدة لهذا الاسم أو ذاك
أسامة جاويش يكتب: ما دعا إليه الكتاب منذ سنوات يحدث الآن بالحرف الواحد في تحالف إسرائيلي مع المسيحيين الإنجلييين من أجل قيام دولة إسرائيل الكبرى، والتي لا تمتد فقط إلى مصر والأردن وسوريا ولبنان، بل تشمل احتلالا كاملا لمكة والمدينة والمملكة العربية السعودية
صلاح الدين الجورشي يكتب: عبثا حاولوا تشويه أدائك، عبر الكذب والافتراء والادعاء بكونك "إرهابيا" في ثوب صحفي، فخانتهم وسائلهم القذرة، وأثبتوا بأن مشكلتهم الأساسية ليست معك كشخص بقدر ما هي مع ما قمتم بتوثيقه من جرائم ضد الإنسانية. هم جُبلوا على كراهية الحقيقة، ولا يريدون النظر في المرآة ليروا الشر الذي يملأ نفوسهم العفنة، لهذا عملوا على تدمير خيمة الصحافيين ظنا منهم بأنهم بفعلتهم تلك سيطمسون الحقيقة ويزورن التاريخ، كما فعلوا من قبل، فخيّب الله مسعاهم، وحصل عكس ذلك تماما، حيث كشفوا أنفسهم بأنفسهم
رائد ابو بدوية يكتب: يظهر خطاب "إسرائيل الكبرى" الذي يعيد نتنياهو إحياءه كغطاء أيديولوجي، لتبرير التوسع والسيطرة الجغرافية والسياسية، ولإلغاء أي أفق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. الحرب على غزة تتحول في هذا السياق إلى أداة لتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية، عبر ضم أجزاء من الضفة وتفريغ غزة من سكانها، في وقت يحوّل فيه هذا الخطاب الأنظار عن الفشل الداخلي ويعيد إنتاج الصراع على أساس وجودي