العقل "الحداثي" التونسي ودوره في نسف "المشروع المواطني"

عادل بن عبد الله يكتب: "الحداثة" و"الديمقراطية" و"الوطنية" و"التقدمية" و"التنوير"، وغير ذلك من المفاهيم المؤسسة للعقل السياسي الحديث، ليست مفاهيم ميتافيزيقية ولا هي جواهر متعالية، بل هي مفاهيم إجرائية وسياقية لم تتمكن النخب "الحداثية" من الوفاء بمعانيها الأصلية، فضلا عن أن نتجح في "تونستها" بصورة غير مشوّهة. ولذلك أصبحت كل تلك المفاهيم أدوات لتجذير الانقسام الاجتماعي ولتفتيت الجبهة الداخلية، وأصبح أدعياؤها جزءا من منظومة الاستعمار الداخلي وأداة لتكريس وضعية التبعية والتخلف بحكم ارتباط شرعيتهم -نشأة ووظيفة- بالدولة لا بالإرادة الشعبية

21-Nov-25 07:22 PM

"اللا مفكر فيه".. طيّ إشكالية علاقة الدين بالسياسة في تونس

عادل بن عبد الله يكتب: مهما جادل "الحداثيون" بمختلف مرجعياتهم البورقيبية والقومية واليسارية في الحاجة إلى المكون الإسلامي لبناء المشترك المواطني بعيدا عن منطقي الاستعلاء والإقصاء، فإنهم لا يستطيعون المجادلة في المحصول البائس لدولة الاستعمار الجديد، وبالتالي في ضرورة التجاوز الجماعي لأساطيرها التأسيسية ولخياراتها الكبرى المبنية على "اللائكية الفرنسية" المأزومة في فضائها التداولي الأصلي؛ قبل تَونستها في دولة الاستعمار الداخلي وواجهاتها السياسية المختلفة

07-Nov-25 11:16 PM

"اللامفكر فيه" في موقف "النخبة الحداثية" من "الإسلام السياسي"

عادل بن عبد الله يكتب: على "الحداثي" أن يطرح على نفسه "إصلاح" عقله قبل المناداة بإصلاح العقل الديني، بل يوجب عليه أن يتواضع للمعرفة ولشركائه في الوطن والتخلي عن تقديم نفسه باعتباره مرجع المعنى الجماعي الصحيح والأوحد في "بلاد النمط المجتمعي التونسي"

14-Feb-25 07:18 PM

خبر عاجل