هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاني بشر يكتب:شرارة الجدل أشعلها ما كشف عنه مؤخرا الكاتب الصحفي الإيطالي إتسيو جافاتسيني من وجود سياحة أثرياء أثناء الحرب في البوسنة. إذ كان يذهب أثرياء من إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا في رحلات لممارسة هواية القنص، وبدلا من قنص الحيوانات يقنصون المدنين العزل في البوسنة بغرض التسلية
هشام الحمامي يكتب: نحن أمام حالة تستدعى الانتباه والملاحظة، فإذا كان شارون دفعته معاناته الشخصية للانسحاب، فنتنياهو ستدفعه معاناته الشخصية للعدوان والاستمرار فيه، وخلفه جبال من التطرف والعدوانية في ائتلافه الحاكم وفي داخل المجتمع نفسه؛ وهو ما لن يسمح به العالم بعد "الطوفان"
طارق الزمر يكتب: زيارة السادات لم تؤسس للسلام، بل أسست لميزان قوى مختلّ. وما نراه اليوم في غزة ليس إلا النتيجة المتأخرة لهذا الاختلال: إسرائيل تحارب دون خوف، وتفاوض دون شريك عربي قادر، وتخطط لغزة والضفة والمنطقة دون رقيب. أما مصر، فقد وجدت نفسها في مأزق استراتيجي
قطب العربي يكتب: حين تغيب الديمقراطية، والمنافسة السياسية الحقيقية، تكون الساحة خالية لمراكز القوى داخل النظام، حيث تغري القوة صاحبها باستخدامها لتعزيز نفوذه، ومع السعي لتعزيز النفوذ يحرص كل جهاز على تأكيد ولائه للنظام، وأنه الأكثر قدرة على حمايته، ومواجهة خصومه، لكن مصر في غنى عن هذا التنافس أو التنازع الأمني، لأنه ضار بالدولة نفسها، وأمنها وصورتها، والحل هو إصلاح سياسي شامل يعيد المسار الديمقراطي، والحكم المدني بشكل كامل، والانتخابات التنافسية الحرة
لؤي صوالحة يكتب: إسرائيل -مهما صنعت من ذرائع- لن تغيّر النتيجة، والاتفاق -مهما حاولت تأجيله- سيأتي. لكن السؤال: بأي شروط؟ ولصالح من؟ والإجابة الواضحة حتى الآن تقول إن غزة -رغم أنف الدمار- أصبحت لاعبا أساسيا، لا يمكن تجاوزه، ولا يمكن تجاهل إرادته
محمد حمدي يكتب: لم يكتفِ النظام بهذا، بل لا تتوقف الانتهاكات عند لحظة الاعتقال، بل تمتد داخل السجون إلى منع الزيارات لشهور وسنوات، والحرمان من العلاج حتى في حالات الخطر، والحبس الانفرادي لفترات طويلة، وقضايا ملفقة بتهم معلبة، وضغوط وتهديدات للأهل والأبناء
عندما تتداخل الأصوات، تبدأ إشارات صغيرة بالظهور؛ لا تُقال صراحة، لكنها تُفهم، وتكشف مساراً مختلفاً تماماً عما يرفعه الشعار. ينصرف النظر أحياناً إلى التفاصيل القريبة بطريقة مبالغ فيها، إلى حدّ يبدو معه الخطر الأكبر وكأنه غير موجود أصلاً.. تُفتح ملفات داخلية بينما تقف القضايا المصيرية خلف الباب بلا ذكر، فيشتد الضوء على الجزئى، ويغيب الأساسى.تتسع الهوّة أكثر عندما يتحول كشف العيوب إلى عرض صاخب، يأخذ من حجمه أكثر مما يأخذ من جوهره...يصبح الخطأ مادّة للاستعراض، والنصح يتبدل إلى فضح، والصوت يعلو حتى يتجاوز الفكرة التى يفترض أنه يشرحها.
استضافت العاصمة المصرية القاهرة فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية لعام 2025 (PHDC’25)، خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث يشكل ملف السكان والصحة أحد أعقد الملفات في مسيرة التنمية المصرية؛
إن القاعدة العسكرية الأميركية قرب دمشق تخدم في النهاية الرؤية الإسرائيلية، لا الرؤية السورية، لأن غايتها طمأنة سورية من أي تهديد إسرائيلي لنظام الحكم الجديد، وليس لها علاقة بأوضاع الجنوب السوري.
محمد كرواوي يكتب: بقدر ما تبدو خطة أوكرانيا وثيقة سياسية، فإنها في جوهرها الوجه الأوروبي للخطة التي غضت واشنطن الطرف عنها في غزة. فالمنطق واحد، والخط الأصفر واحد، واليد التي تسمح بتمديد الخرائط هناك هي اليد نفسها التي ترسم خرائط القوة هنا. وفي الحالتين، تتصرف واشنطن كقوة ترى الحرب فرصة لتغيير منار الأرض، لا مناسبة لوقف نزيف الشعوب. ولذلك تبدو أوكرانيا اليوم كأنها تسير في الطريق ذاته الذي مشت فيه غزة؛ أرض يعاد ترسيمها بقرارات فوقية، ومعابر تفتح وتغلق بضغط القوة، وخط أصفر يزحف بلا رادع بينما العالم يتفرج