صحافة إسرائيلية

"معاريف": زعيم حزب الله أمام ثلاثة خيارات فقط.. "عملية مُركّزة"

ذكر خبير إسرائيلي أن السؤال الذي يشغل تل أبيب الآن هو كيف سيرد حزب الله- جيتي
ذكر خبير إسرائيلي أن السؤال الذي يشغل تل أبيب الآن هو كيف سيرد حزب الله- جيتي
تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الاثنين، عن ثلاثة خيارات مطروحة أمام الأمين العام لحزب الله اللبناني، وذلك في أعقاب عملية الاغتيال التي طالت الرجل الثاني في الحزب ومسؤول الجناح العسكري أبو علي الطبطبائي.

ونقلت الصحيفة عن الخبير الإسرائيلي أماتزيا برعام بقوله إن "زعيم حزب الله أمام ثلاثة خيارات فقط، وذلك في ظل تصعيد الجيش الإسرائيلي لوتيرة هجماته"، مضيفا أن "الصورة المعقدة التي تتضح خلف الكواليس تكشف عن واقع مُقلق، فمعدل إعادة تسليح الحزب وإعادة تأهيل يفوق معدل تفككه، والحكومة اللبنانية تُحجم عن الوفاء بالتزاماتها".

وتابع: "في ظل هذه التطورات، فإنّ تل أبيب تُجهّز لعملية مُركزّزة من المرجح أن تستمر بضعة أيام على الأقل، وذلك في محاولة لإلحاق ضرر كبير في قدرات حزب الله".

اظهار أخبار متعلقة



وذكر أن السؤال المحوري الذي يشغل تل أبيب الآن، هو كيف سيرد حزب الله على التصعيد الإسرائيلي، مضيفا أن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قدم بالفعل ثلاثة تنازلات كبيرة للغاية، لم تكن تناسب الحزب في الأوقات المعتادة.

وأوضح أنه أوقف إطلاق النار مع إسرائيل رغم استمرار الحرب في غزة، ولم ينضم إلى إيران في حرب الأيام الـ12، ولم يرد على مقتل نحو 300 مقاتل في العام الماضي، مستدركا: "السؤال هو ما إذا كان قاسم سيتمكن من مواصلة سياسة ضبط النفس هذه".

ثلاثة خيارات
وادعى الخبير الإسرائيلي أن القادة الشباب في حزب الله يريدون الرد على تل أبيب، ومن المستحيل معرفة كيف سيردون، لكن حزب الله يواجه ثلاثة خيارات حاليا، الأولى عدم الرد إطلاقا ومواصلة إعادة بناء بنيته العسكرية، والثاني مهاجمة المواقع العسكرية الإسرائيلية فقط، والثالث التصعيد إلى مهاجمة المستوطنات الحدودية".

اظهار أخبار متعلقة



لكن برعام استبعد شن هجوم واسع النطاق على نهاريا وعكا وحيفا وغيرها، مقدّرا أن حزب الله يدرس حاليا الأمر، وتل أبيب ستعرف قريبا طبيعة الرد. وادعى أن "قاسم متردد وجميع من في الحزب مترددون، ويواجهون معضلة صعبة".

وتابع: "بعيدا عن الضرر العسكري، يعد القضاء على الطبطبائي إذلالا وإهانة لكرامة الحزب"، مضيفا أنه من وجهة نظر الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، يجب أن تكون السياسة المتبعة هي استمرار الضغط الإسرائيلي والإغراء الاقتصادي، مع بذل جهد خاص لإقناع نبيه بري بالانسحاب من التحالف مع حزب الله.
التعليقات (0)

خبر عاجل