هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لؤي صوالحة يكتب: الرسالة واضحة للشارع الفلسطيني والعربي: إسرائيل لا تريد تفاوضا حقيقيا، بل تسعى للإبادة السياسية والعسكرية. الإدراك الواضح لهذا الواقع سيؤثر على أي جولة تفاوض مستقبلية، ويضع الوسطاء تحت ضغط أخلاقي وسياسي أكبر من أي وقت مضى
أحمد عويدات يكتب: هذا العدوان في دلالاته يمثل استخفافا واستهتارا صارخا وشائنا بدور الوسطاء المصريين والقطريين، واستخفافا أيضا بالرأي العام العالمي، والأعراف والقوانين الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول. وعكست هذه العربدة الجديدة النزعة الاستعمارية العدوانية التوسعية الإجرامية القائمة على منطق القوة والإجرام، الذي تمثله الصهيونية الدينية الجديدة وعلى رأسها نتنياهو
إبراهيم أبو محمد يكتب: الهجوم على دولة قطر وانتهاك سيادتها، وتلك التصريحات من أكبر مسؤولين في دولة الاحتلال، كانت رسالة واضحة من هذا القاتل السادي ورئيس برلمانه بأن العواصم العربية مهما كانت علاقتها بأمريكا أو بغير أمريكا لم تعد لها حصانة أمنية أو سياسية، ولن تكون سماؤها أو مجالها الجوي بمنأى عن قاذفات المحتل
هاني بشر يكتب: الأجواء المشحونة بين روسيا من جهة والولايات المتحدة وأوروبا الغربية من جهة أخرى؛ ليست ضمن حدود أوكرانيا وبولندا وحسب، فإذا تطورت الأمور إلى مرحلة تكسير العظام فإن هناك العديد من دول أوروبا ستطولها شظايا المعارك والصراع
هشام الحمامي يكتب: الحروب الإقليمية التي خاضتها إسرائيل في السنتين الماضيتين، بما فيها قصف الدوحة العاصمة القطرية الأسبوع الماضي، هي حروب هروب من النهاية، التي ستصبح نهايات عديدة وليست نهاية واحدة، لثوابت كانت من قبل مؤكدة وأكيدة، ولم تتوقع "الصهيونية العالمية" فتح بواباتها بهذه السرعة، وفي توقيت قد يكون الأسوأ دوليا بالنسبة للجميع
قطب العربي يكتب: الأبصار إلى القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها الدوحة اليوم وغدا، والتي ينبغي أن تختلف تماما عما سبقها من قمم نظرا للظروف والملابسات التي تسبقها والتي استوجبتها، وقد أشرنا إليها سلفا، لا ينتظر العرب والمسلمون من هذه القمة بيانات شجب واستنكار للعدوان، حتى لو كانت بأفظع الكلمات، ولا ينتظرون توصيات فارغة المضمون، ينتهي أثرها بانتهاء الاجتماعات
حامد أبو العز يكتب: قصف الدوحة لم يكن مجرد هجوم عابر، بل إعلان صارخ أن إسرائيل كيان عدواني يرى في نفسه استثناء من القوانين والأعراف الدولية، وإذا لم يواجه هذا الاعتداء برد حازم، فإن الرسالة التي ستستقر في ذهن الاحتلال هي أن العواصم العربية مباحة بلا ثمن. لقد آن الأوان لأن يتحول الغضب إلى فعل، وأن يُعاد الاعتبار لفكرة السيادة كقيمة غير قابلة للتفاوض
عماد الشدياق يكتب: من الدوحة إلى دمشق، المشهد واحد: الشرق الأوسط بدأ يفتح صفحة جديدة من إعادة التموضع، أو في أضعف الإيمان يفكّر فيها. وعليه، لم يعد السؤال هل تبحث العواصم العربية عن بديل، بل متى وكيف ستُنسج التحالفات الجديدة؟ ومن سيملأ الفراغ الذي خلّفه اهتزاز الثقة بواشنطن؟
تقف سوريا اليوم على مفترق طرق تاريخي، إذ تبذل الحكومة الانتقالية جهودًا حثيثة لجذب الاستثمار وتهيئة بيئة اقتصادية مشجعة. فقد أُقرت إصلاحات تشريعية وإجراءات إدارية تهدف إلى تسهيل دخول المستثمرين، وضمان الشفافية وسرعة الإجراءات، مما أعاد ثقة المستثمرين المحليين والعرب والدوليين على حد سواء.
نفى الدكتور المؤرخ الفلسطيني الراحل الياس شوفاني في كتابه (العلاقة بين الثكنة والمركز) والصادر قبل اربعة عقود خلت، نفى صفة الدولة عن إسرائيل، ووصفها بالثكنة العسكرية. والحق بأن الصهيونية وبمساعدة بريطانيا التي كانت محتلة لفلسطين؛ قد أسست ثكنة عسكرية ومجتمعا عسكريا مسلحا اعتقاداً منها بأن الثكنة العسكرية وحدها القادرة على البقاء بما تمتلك من قوة مسلحة تزودها بها الدول الأوروبية ثم أمريكا فيما بعد؛