هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يرى الكاتب جلبير الأشقر٬ أن القضية الفلسطينية تعيش اليوم منعطفاً دبلوماسياً وسياسياً حرجاً، وسط تصاعد عدوان الدولة الإسرائيلية على الأرض وتراجع فرص قيام دولة فلسطينية حقيقية. فبينما تتسابق بعض الدول الغربية نحو الاعتراف الرمزي بـ«دولة فلسطين» بعد عقود من الانتظار، يبقى الواقع على الأرض مغايراً تماماً، إذ تواصل حكومة أقصى اليمين الصهيونية بقيادة بنيامين نتنياهو تنفيذ سياسات التوسع الاستيطاني والإبادة الممنهجة في قطاع غزة، مع تهديد مستمر للضفة الغربية، في ظل دعم أمريكي غير محدود وغياب ضغط عربي ودولي حقيقي.
يرى الإعلامي محمد كريشان٬ أن القضية الفلسطينية تمر بمحطة تاريخية مفصلية، بعد عقود من الانتظار والمعاناة، حيث جاء الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية كفرصة نادرة لإعادة ترتيب المشهد السياسي وفتح صفحة جديدة على الأرض.
هكذا باتت إسرائيل تواجه العالم بأسره سياسيا، ولم يبقَ لها سوى المراهنة على إدارة ترامب، وهذا ما قاله كل من نتنياهو ودريمر وجدعون ساعر، لكن أميركا في أضعف حالاتها، وهي بدورها تتعرض للضغط، وقد باتت وحدها في مجلس الأمن، بعد انحياز بريطانيا للتوازن الدولي حول الملف الفلسطيني/ الإسرائيلي
هل تأتي هذه «الاستفاقة» من أجل، وبهدف وقف المذبحة وحرب الإبادة والتطهير العرقي في غزّة على طريق التهجير والاقتلاع الذي تراهن الإدارة الأميركية، والوكيل التنفيذي الممثل في دولة الاحتلال، وجيشها المتوحّش في الوصول إلى «الجوهرة» العقارية التي يتحدث عنها الفاشي بتسلئيل سموتريتش علانية في وسائل الإعلام؟
يرسل انضمام دول خليجية وعربية لاتفاقية الدفاع السعودية ـ الباكستانية ـ رسالة واضحة للولايات المتحدة بأن لدى السعودية والحلفاء الخليجيين خيارات أخرى، ولا تقتصر على الاعتماد على الأمن الأمريكي. وأن الاتفاقية مع باكستان ليست بديلا، بل مكملة للاتفاقيات الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية المستمرة منذ عقود.
يكتب أبو شقرا: الخطورة في هذا الواقع الجديد... طبعاً أكبر من شخص وأخطر من تنظيم. فظاهرة اليمين المتطرف، منذ انتصار دونالد ترمب في أميركا، وانعزاليي «بريكست» البريطانيين المناوئين لأوروبا، لم تعد هامشية إطلاقاً!
يكتب قلالة: معركة “طوفان الأقصى” تكون قد حققت الهدف الأول منها: إعادة إحياء القضية الفلسطينية وتجديد طرح حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة أرضه المغتصبة منذ سنة 1948.
يكتب الشريف: الخط الفاصل بين الإرهابي والمقاوم ليس سوى نكتة سمجة؛ مجرّد تصنيف يطلقه الغرب وفق ما تمليه مصالحه.
يكتب نور الدين: الجديد في السياق الراهن، هو القوة البهيمية العمياء التي يمارسها بنيامين نتنياهو وعصابته، التي يجب أن تبرر الاحتلال ومعه شرعية فرضه بالقوة المسلحة.. وقد وصل الأمر الى الاعتداء على ست دول في المنطقة.
يكتب الداوود: الوضع بات أكثر خطورة، ويستوجب إعادة الحسابات من قبل دول المنطقة ووضع سيناريوهات قوة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا للمرحلة المقبلة، وهي مرحلة مفتوحة على كل السيناريوهات.