تسود أوساط أمنية في
دولة الاحتلال حالة من الخوف والحذر، في أعقاب العثور على صاروخ قديم محلي الصنع في أحد الحقول الزراعية في مدينة
طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة. والخشية من تطور الفكرة إلى واقع جديد على الأرض.
وعثرت قوات الاحتلال الثلاثاء على صاروخ في منطقة مفتوحة بمدينة طولكرم، ويبدو أنه كان موجودًا هناك منذ فترة طويلة. وتشير التفاصيل الأولية إلى أنه صاروخ قديم، بدائي الصنع، عُثر عليه بدون محرك. في هذه المرحلة، لا يُعرف ما إذا كان قد أُطلق أم لا، ولكن حتى لو كان كذلك، فإنه لم يكن صاروخًا أُطلق من مسافة بعيدة.
وفي الماضي، تم الكشف عن محاولات لتصنيع وإطلاق وإطلاق
الصواريخ، بما في ذلك القبض على خلية في نيسان/ أبريل 2023، والعثور على بقايا صواريخ في مستوطنة "رام أون" شمال جنين، و"شاكيد" منتصف العام نفسه. تلا ذلك العثور على مختبر للصواريخ وتدميره على مشارف رام الله.
وقالت رئيسة المجلس الإقليمي "عيمق حيفر"، غاليت شاؤول، بأن "اكتشاف الصاروخ في طولكرم - بعد الصواريخ التي رُصدت قرب رام الله - يُمثل تصعيدًا خطيرًا". وأضافت: "الخطر على مجتمعاتنا، كما على كامل مركز البلاد، واضح ومباشر. نطالب بتعزيزات كبيرة للقوات في الضفة، وجمع معلومات استخباراتية استباقية، واتخاذ إجراءات وقائية، ونشر تدابير وقائية. يجب ألا ننتظر، بل يجب دحر هذا التهديد بسرعة وحسم".