هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الرئاسة الجزائرية، أمس الأحد، عن تشكيل سادس حكومة في عهد الرئيس عبد المجيد تبون برئاسة سيفي غريب، في تعديل جزئي حافظ على وزراء الحقائب السيادية مثل الخارجية والمالية والعدل والدفاع، مع تغييرات بارزة شملت وزارات الطاقة والداخلية والإعلام والصحة، في خطوة تهدف إلى إعادة ترتيب أولويات الحكومة الاقتصادية والاجتماعية قبل دخول النصف الثاني من الولاية الرئاسية، وسط تحديات ترتبط بالتوازن بين استقرار السلطة وإصلاح ملفات ملموسة للمواطنين.
قبل يوم واحد من الزيارة الرسمية الثانية غير المسبوقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانيا، أعلنت لندن وواشنطن عن سلسلة اتفاقات نووية كبرى وُصفت بأنها "شراكة تاريخية"، تشمل مشروعاً لبناء 12 مفاعلاً معيارياً متطوراً في هارتلبول شمال شرق إنجلترا باستثمارات ضخمة ستوفر آلاف الوظائف، وذلك في خطوة تسعى من خلالها حكومة كير ستارمر إلى تدشين ما تسميه "العصر الذهبي النووي"، مستفيدة من الزخم السياسي والدبلوماسي الذي يرافق زيارة ترامب ومأدبة العشاء الملكية المرتقبة في قلعة وندسور.
ظهر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في القدس المحتلةبجوار نتنياهو عند حائط البراق مرتديًا القلنسوة اليهودية، ما أثار جدلًا واسعًا باعتبارها إقرارًا عمليًا بالسيادة الإسرائيلية على أحد أكثر المواقع حساسية في المدينة. برنامج الزيارة شمل أيضًا جولة في حي سلوان وحفريات "مدينة داوود" التي تديرها جمعية استيطانية، وهو ما اعتبرته منظمات إسرائيلية وفلسطينية ترسيخًا لدعم الاستيطان.
زعم الاحتلال الإسرائيلي أن حماس نقلت بعض الأسرى إلى منازل وخيام في أنحاء غزة لإعاقة تقدم القوات البرية، فيما حذر الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة الشهر الماضي من أن أي محاولة احتلال ستعود بالويل على الجيش، مؤكداً جاهزية المجاهدين للحرب.
في الذكرى السبعين لميلاده، لم يكتفِ البابا ليو الرابع عشر بالاحتفال وسط حشود في ساحة القديس بطرس، بل وجّه رسائل سياسية ودينية لافتة، اعتبر فيها أن الأمم المتحدة فقدت قدرتها على معالجة النزاعات الدولية، داعياً إلى إحياء الحوار كطريق وحيد لبناء الجسور وإنهاء الحروب، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية.
تستضيف الدوحة اليوم قمة عربية ـ إسلامية طارئة في ظرف استثنائي، إذ يأتي انعقادها عقب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد أحياء العاصمة القطرية وأودت بحياة خمسة من قادة حركة حماس وضابط أمني قطري، ما جعل الاعتداء يتجاوز حدود الصراع التقليدي في غزة ليشكل مساسًا مباشرًا بسيادة دولة عربية ذات دور محوري في الوساطة الإقليمية. وتبدو القمة، التي تسبقها رهانات الشارع العربي والفلسطيني على جدّية مخرجاتها، أمام اختبار حاسم: هل تظل حبيسة بيانات الشجب كما في سوابق كثيرة، أم تنجح هذه المرة في بلورة خطوات عملية، سواء عبر المؤسسات الدولية أو من خلال تحركات دبلوماسية جماعية، بما يمنحها وزنًا يتجاوز الرمزية ويعيد إلى منظومة القمم العربية ـ الإسلامية بعضًا من فعاليتها المفقودة؟
رغم وحشية القصف وحجم الدمار الهائل الذي حل بالأماكن السكنية في غزة، إلا أن حركة النزوح نحو جنوب القطاع ما زالت محدودة
وسط أجواء من الترقب والجدل، يرافق القلق القانوني والسياسي رحلة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. فبدلا من أن تكون مجرد رحلة رسمية عادية، تحولت إلى ملف شائك ومعقد.
المجموعة السورية التي تنشط في أمريكا كانت تدعم سابقا رفع العقوبات عن النظام البائد
اعتبر ناشطون أن الصياغة الواردة في المسودة لا ترتقي إلى مستوى الحدث ولا تعكس حجم الغضب الشعبي من الهجوم الإسرائيلي على قطر.