يكتب التريكي:
يمكن تعداد كثير من أدلة عدم إيمان الغرب بالمساواة بين البشر. إلا أن أقوى دليل في نظري هو أن ذروة التصور الغربي للحق والعدل والمساواة والسلام فيما يسمونه الشرق الأوسط هو "حل الدولتين".
يكتب التريكي:
صور الدبابات الإسرائيلية وهي تواجه مراهقين مسلحين بالحجارة إنما تذكّر بصور الدبابات السوفييتية وهي تسحق المحتجين في برلين عام 1953 وبودابست عام 1956 وبراغ عام 1968.
يكتب التريكي:
الحقيقة التي كشفها الصحفي الاستقصائي ماكس بلومنثال هي أن ترامب يخاف نتنياهو واللوبي الصهيوني، وأن مصادره داخل البيت الأبيض أكدت له أن ترامب لا يجرؤ على مواجهة نتنياهو.
يكتب التريكي:
ترامب لا يعارض الاستبداد، بل هو يطلبه حثيثا، وأنه لا يصنف الحكام إلى ديمقراطيين وطغاة، وإنما إلى أقوياء يحترمهم ويتقرب إليهم مثل بوتين وجونغ أون، وضعفاء لا يقيم لهم وزنا مثل الحكام العرب.
يكتب التريكي:
عجز ترامب عن إنهاء أشنع مجزرة إبادة في التاريخ المعاصر إنما هو عجز اختياري، مصدره التقاعس واللامبالاة أو بلادة الحس الإنساني، أنه أدلى قبل أيام بتصريحات تثبت أنه سرعان ما يصير قادرا على الفهم حالما يتعلق الأمر بمصلحته.
يكتب التريكي:
أخطر أنواع الخطأ المعلوماتي في الإعلام الغربي هو ذلك المتعلق بتناول حقيقة دولة الاحتلال لأنه لا يتعلق بخطأ في المعلومات، بل بفقر مدقع فيها.
يكتب التريكي:
لقد قرع كتاب «الحكم بالتنويم» نواقيس الخطر، وذلك بصرف النظر عما إذا كان مجرد عملية تسويق باهرة لدار النشر الإيطالية أم مسعى فكريا جادا لمساءلة مآلات هذا التطور المحير.
مالك التريكي يكتب: لا عجب إذن أن يرى بعض الباحثين الأوروبيين أن ترامب دخل ملعب نظرية الألعاب هذه لاعبا هاويا، تُعوِزه مهاراتُ المحترفين؛ لأن الفوضى الناجمة عن الحرب التجارية التي شنها قد أنزلت بكثير من الدول محنة، ما تسميه نظرية الألعاب هذه بـ«معضلة السجين».