حول العالم

مقتل 3 عناصر من الأمن الباكستاني في اشتباكات مع مسلحين

إسلام آباد تتهم حركة طالبان باكستان بالتمركز داخل الأراضي الأفغانية - الأناضول
قتل 3 عناصر من الأمن الباكستاني في اشتباكات خلال هجوم مسلحين على نقطة تفتيش أمنية في مقاطعة خيبر بختونخوا، شمال غربي البلاد.

وأفادت وسائل إعلام باكستانية، الخميس، أن هجوما إرهابيا استهدف الأربعاء، نقطة تفتيش للشرطة في منطقة هانغو في مقاطعة خيبر بختونخوا.

وأضافت أن قوات الأمن نفذت عملية ضد المهاجمين، نتج عنها اشتباكات استمرت ساعتين.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 من قوات الأمن الباكستانية، ووقوع قتلى من الطرف الآخر أيضا، لم يتضح عددهم.

والثلاثاء، أعلن الجيش الباكستاني، مقتل 22 مسلحا قال إن "الهند تدعمهم"، في عملية بولاية خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.

وتشن جماعات مسلحة تقول إنها تدافع عن حقوق المجموعتين العرقيتين البشتونية والبلوشية، هجمات ضد قوات الأمن والمدنيين في باكستان.

وتتهم إسلام آباد حركة طالبان باكستان بالتمركز داخل الأراضي الأفغانية وتنفيذ الهجمات انطلاقاً منها، فيما تنفي السلطات في كابل هذه الاتهامات.

أما في إقليم بلوشستان، فتبرز هجمات "جيش تحرير بلوشستان" الذي يطالب بانفصال الإقليم عن باكستان ومنح شعب البلوش حق إدارة هذه المنطقة.

وكان مدينة بيشاور في شمال غربي باكستان قد شهدت، الاثنين، هجومًا عنيفًا استهدف مقر قوة حرس الحدود، بعدما حاول ثلاثة مهاجمين اقتحام المبنى قبل أن تهز المنطقة انفجارات أعقبتها اشتباكات بالأسلحة، وفق ما أعلنت السلطات الباكستانية.

وقالت الأجهزة الأمنية إن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصرها وإصابة خمسة آخرين على الأقل، مشيرة إلى أن المهاجمين فجروا أنفسهم داخل المقر عقب تبادل لإطلاق النار، وفي حين أفادت بعض المصادر بأن الانتحاري الوحيد هو من نفذ التفجير، أكدت روايات أخرى أن اثنين من المهاجمين قُتلا خلال الاشتباك.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المهاجمين يحملون الجنسية الأفغانية، في وقت لم تتبنَّ أي جهة العملية حتى الآن.

ومن جانبه، أدان رئيس الوزراء شهباز شريف الهجوم، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تعاملت معه بسرعة حالت دون وقوع خسائر أكبر. وشدد شريف على ضرورة الإسراع في كشف هوية من يقف وراء العملية، مضيفًا أن حكومته "لن تسمح للإرهاب بزعزعة استقرار البلاد".