زعم مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن الحرس الثوري
الإيراني حاول اغتيال السفيرة
الإسرائيلية في
المكسيك عينات كرانز-نيجر، قبل بضعة أشهر، لكن أجهزة الأمن المحلية أحبطت العملية.
وجاء في تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية أن "حسن إيزادي، وهو عنصر في وحدة فيلق القدس، وكان يعمل سابقًا من السفارة الإيرانية في فنزويلا، كجزء من بنية تحتية إرهابية واسعة النطاق تديرها إيران في أمريكا اللاتينية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية، هو من كان يقف وراء المحاولة".
ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كبار أن "محاولة الهجوم تشير إلى أن إيران تدير بنية تحتية إرهابية واسعة النطاق في أمريكا اللاتينية بهدف مهاجمة أهداف أمريكية وإسرائيلية، ويعتقد الأمريكيون أن جزءًا كبيرًا من هذا النشاط يُدار من السفارة الإيرانية في فنزويلا".
وأضاف "نفّذت محاولة الاغتيال وحدة فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، التي حاولت تنفيذ هجمات ضد أهداف يهودية في أستراليا وأوروبا في الأشهر الأخيرة.. وبدأت مؤامرة الاغتيال تتكشف أواخر عام 2024، وقادها حسن إيزادي، أحد عناصر الوحدة 11000 التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
وزعم أن "إيزادي تمركز لعدة سنوات في السفارة الإيرانية في فنزويلا، وشارك في تجنيد عملاء إيرانيين وتشغيلهم في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. روج لمحاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في المكسيك من منصبه الجديد في مقر فيلق القدس بطهران".
وأضاف "استمرت محاولات الترويج للاغتيال طوال النصف الأول من عام 2025، وتم إحباطها الصيف الماضي. وصرح مسؤول أمريكي كبير: لقد أُحبطت المؤامرة، ولا تُشكل تهديدًا حاليًا".
ونقل عن مسؤول أمريكي كبير قوله: "هذا ليس سوى أحدث مثال في تاريخ طويل من محاولات الاغتيال التي شنتها إيران حول العالم ضد دبلوماسيين وصحفيين ومعارضين وأي شخص يشاركها آراءها - وهو أمر ينبغي أن يثير قلقًا بالغًا في أي دولة يوجد فيها وجود إيراني".
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، أن "إسرائيل تشكر أجهزة الأمن وإنفاذ القانون في المكسيك على إحباطها بنية تحتية إرهابية تعمل بتوجيه من إيران لاستهداف السفير الإسرائيلي في بلادهم".
وأضاف مارمورستين: "سيواصل مجتمع الأمن والاستخبارات الإسرائيلي العمل بلا كلل وبالتعاون الكامل مع أجهزة الأمن والاستخبارات حول العالم لإحباط التهديدات الإرهابية من إيران ووكلائها، ضد أهداف إسرائيلية ويهودية حول العالم".