شن جيش
الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على قطاع
غزة وارتكب مجزرة بالتزامن معه اجتماع تعقده الحكومة الإسرائيلية للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الخميس.
ودمرت قوات الاحتلال منزلا على رؤوس ساكنيه بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وأكد الدفاع المدني استشهاد 4 من ساكني المبنى وفقدان 40 آخرين في الهجوم.
وأشار الدفاع المدني، إلى أن طواقمه لا تزال تعمل في موقع الاستهداف في ظروف غاية بالصعوبة والخطورة.
من جانبها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول عسكري زعمه أن الهجوم "أقره رئيس الأركان واستهدف مبنى رصد فيه نشاط ضد قوات الجيش".
وفي مدينة غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم امرأتان، وأصيب وفقد آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا قرب مفترق الطيران وسط المدينة.
كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على حي الزيتون وشارع النفق بالمدينة ذاتها، فيما أطلقت طائرات مسيّرة النار على نازحين داخل مدرسة اليرموك، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات.
وأصيب أربعة فلسطينيين في قصف استهدف في حي الزيتون جنوب شرق المدينة، في حين شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المناطق المستهدفة.
كما رُصد إطلاق نار كثيف ومتواصل من آليات عسكرية إسرائيلية بمناطق متفرقة من مدينة غزة، بالتزامن مع أصوات تحركات على محاور ميدانية.
وأُصيب عدد من الفلسطينيين إثر إطلاق نار إسرائيلي استهدفهم قرب مدينة الأسرى شمال غرب مخيم النصيرات، وذلك أثناء محاولتهم العودة من الجنوب إلى الشمال عبر شارع الرشيد.
كما استهدفت المدفعية محيط مدينة الأسرى بالقذائف والقنابل الدخانية.
واستشهد فلسطيني في قصف استهدف تجمعا لمدنيين في حارة البيوك وسط مدينة خان يونس.
وفي خان يونس أيضا، استشهدت امرأة فلسطينية وأُصيب آخرون بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في مدينة حمد السكنية.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف مجموعة مدنيين قرب دوار بني سهيلا شرق خان يونس.