أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"أونروا"، الاثنين، عن تقديم صندوق
قطر للتنمية مساهمة مالية بقيمة 10
مليون دولار، لدعم
خدمات الوكالة للاجئين الفلسطينيين بالمنطقة.
وقالت الوكالة في تدوينة عبر منصة "إكس":
"شكرًا لصندوق قطر للتنمية، على مساهمته السخية البالغة 10 ملايين دولار
للأونروا"،
مضيفة: "يمكننا هذا
الدعم من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك
التعليم والرعاية الصحية للاجئي فلسطين في جميع أنحاء المنطقة".
وشددت "أونروا" التزامها "بدعم من هم
في أمس الحاجة إليها".
وتقدم الوكالة خدماتها للاجئين الفلسطينيين في 5 مناطق هي: الأردن وسوريا ولبنان
وقطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس المحتلة).
ويتعاظم احتياج الشعب الفلسطيني لخدمات
الأونروا، في
ظل التداعيات الكارثية لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم أمريكي على قطاع
غزة، والعدوان المتواصل على الضفة الغربية المحتلة.
وتواصل الأونروا هذه الخدمات رغم الأزمة المالية
الحادة التي تعاني منها، وحذرت مرارا من تداعياتها في ظل التدهور الشديد بالأوضاع
الإنسانية للاجئ قطاع غزة.
والاثنين، قالت الوكالة، إنها تواصل تقديم المساعدات
المنقذة للحياة والخدمات الأساسية لنحو مليوني فلسطيني يعانون من الحرب والمجاعة.
ومنذ 2 آذار/ مارس يغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع
المعابر المؤدية إلى غزة، ويمنع دخول أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية،
ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
لكن تل أبيب تسمح أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من
المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع
تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول "حكومة غزة" إن إسرائيل تحميها.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب جيش
الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا
و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا
ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على
حدود ما قبل حرب 1967.