هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، اليوم السبت، من مخاطر إعادة إسقاط المساعدات على قطاع غزة، عن طريق الجو، تزامنا مع تزايد المجاعة وتفاقم الأوضاع الإنسانية..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن المجاعة الجماعية في قطاع غزة مُدبّرة ومُتعمّدة”.
مفوض وكالة الأونروا قال إن "القناصة يطلقون النار عشوائيا على الحشود في غزة في مطاردة وحشية وسط إفلات تام من العقاب"..
أعلنت وكالة الأونروا أن أكثر من 810 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، استشهدوا داخل منشآت تابعة لها في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وصف لازيني الوضع الحالي في غزة بأنه الذروة المقيتة لعشرين شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ستفتتح مكتبا في العاصمة أنقرة، داعيا في الوقت ذاته الدول الإسلامية إلى زيادة دعمها بعد أن تعرضت الوكالة الأممية للحظر من الاحتلال الإسرائيلي..
تعرض الفلسطينيون لمحطات مختلفة من التهجير والنزوح القسري جراء خطط الاستيطان الإسرائيلية وتوسعها وعمليات التوغل البري لمناطق بالضفة وغزة
يأتي تقرير الأونروا على وقع تهديد الاحتلال بتصعيد العدوان في قطاع غزة وتوسيع محاور التوغل البري
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إيناس حمدان، إن "ما يحتاجه قطاع غزة على الفور، هو إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وبشكل عاجل ومستمر"...
أكد مسؤول أممي أن وقف مجاعة غزة ممكن بزيادة المساعدات، مشيراً إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمنع 90 في المئة من الشحنات رغم حاجة السكان الملحة.
قال رئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاستيلاء الكامل على غزة، إلى جانب خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية الجديدة للقطاع، تبدو مقدمة لنكبة ثانية.
يحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة
تحل ذكرى النكبة الـ77 وسط تفاقم الأوضاع في كل أماكن تواجد الفلسطينيين، من حرب إبادة في غزة وتصعيد استيطاني في الضفة الغربية، إلى محاولات طمس الهوية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وقمع الحراك التضامني في دول الشتات.
حذر باحثان إسرائيليان من أن مساعي إسرائيل لإخراج "الأونروا" من القدس تهدف لشطب هوية اللاجئين الفلسطينيين، عبر إغلاق مدارسها وفرض المنهج الإسرائيلي، مما يعمق أزمة التعليم ويُفاقم تهميش المقدسيين، في إطار حملة أوسع لتقويض الوجود الفلسطيني في المدينة المحتلة.
صدّق الكنيست الإسرائيلي نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية كانون الثاني/يناير الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.
محمود الحنفي يكتب: رفع الحصانة عن الأونروا لا ينطوي فقط على تهديد وجودي للوكالة بحد ذاتها، بل يؤسس لسابقة خطيرة قد تمتد آثارها إلى عمل سائر الوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية العاملة في مناطق النزاع، ما يشكل مساسا جوهريا بالنظام القانوني الدولي القائم على حماية العمل الإنساني المستقل