قال الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، اليوم الأحد، إن هناك "فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط"، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن هذا الإعلان الذي جاء بعد أيام من تصريحه بأنه يقترب من التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في
غزة.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط. الجميع على استعداد لشيء مميز. شيء سنحققه لأول مرة على الإطلاق".
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن ترامب سيلتقي برئيس وزراء الاحتلال
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو غدا الاثنين في البيت الأبيض، في إطار السعي للتوصل إلى صيغة اتفاق.
وكان ترامب قد قال يوم الجمعة إن محادثات مكثفة تجري بشأن غزة مع دول في الشرق الأوسط، مؤكدا أن دولة الاحتلال وحركة حماس على علم بهذه المناقشات، وأنها ستستمر "ما دامت هناك حاجة لها".
وبالتزامن، أفادت "القناة 12" العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعرض على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما المرتقب الاثنين، جدولا زمنيا واضحا لإنهاء الحرب، مؤكدة أن "نبرة ترامب تغيّرت" في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب القناة، فإن موضوع الضم في الضفة الغربية سيطرح أيضا في اللقاء، بعد أن أعلن ترامب علنا أنه لن يسمح لـ"إسرائيل" بالمضي في هذه الخطوة، مشيرة إلى أن مسؤولين إسرائيليين أوضحوا أن نتنياهو لم يكن ينوي تنفيذ الضم أصلا خشية الإضرار بـ"اتفاقيات أبراهام".
وكشفت تقارير أمريكية عن تفاصيل "خطة الـ21 نقطة" التي صاغتها إدارة ترامب، وتنص على: "الإفراج عن جميع الأسرى خلال 48 ساعة، انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من غزة، نقل إدارة القطاع لهيئة دولية مؤقتة، ثم لجنة
فلسطينية، إدخال مساعدات إنسانية واسعة بإشراف الأمم المتحدة، حظر الهجوم مجدداً على قطر، والتأكيد على منع أي تهجير قسري لسكان غزة".
ووفقًا لمصدر مطلع لشبكة CNN، تنص الخطة الأمريكية أيضًا على أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تهجير قسري لسكان غزة، وفي وقت سابق من هذا العام، تحدث ترامب عن سيطرة الولايات المتحدة على غزة وإعادة إعمارها مع نقل جميع سكانها البالغ عددهم مليوني نسمة. ومنذ ذلك الحين، دعمت الحكومة الإسرائيلية فكرة إخلاء غزة من الفلسطينيين، مؤكدةً أنها لن تُجبر السكان على المغادرة.