فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، منزل الشهيد مثنّى عمرو في بلدة القبيبة شمال غرب
القدس المحتلة، بعد اقتحام واسع رافقته إجراءات عسكرية مشددة.
وحاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة، وأغلقت الطرق الرئيسة، وفرضت طوقًا عسكريًا حول منزل عائلة الشهيد. كما أجبرت السكان على إخلاء عدد من البنايات السكنية القريبة، قبل أن يشرع الجنود بأعمال حفر في جدران المنزل تمهيدًا لتفجيره، تنفيذًا لقرار صدر مطلع الأسبوع الجاري.
وكان الشهيدان مثنّى عمرو ومحمد طه قد استشهدا برصاص قوات الاحتلال في التاسع من أيلول/سبتمبر الجاري بمدينة القدس، بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "رموت" بالقدس، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين.
لاقت العملية ترحيبًا واسعًا في الشارع
الفلسطيني باعتبارها ردًا على تصاعد اقتحامات المسجد الأقصى والانتهاكات بحق الأسرى، علما أن كتائب "القسام" تبنتها.