صحافة إسرائيلية

صحيفة عبرية تنشر قائمة بأكثر 50 يهوديا تأثيرا في العالم

ستيف ويتكوف في المرتبة الثانية بعد نتنياهو - جيتي

نشرت صحيفة جيروزالم بوست العبرية، قائمتها باسماء أكثر 50 يهوديًا تأثيرًا في دولة الاحتلال لعام 2025، والتي تضم قادةً ومسؤولين أمنيين ورواد أعمال في مجال التكنولوجيا وسياسيين ومتبرعين وشخصيات إعلامية، فيما افتتحت القائمة هذا العام برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

أكثر ما لفت الانتباه في التصنيف الذي تداولته صحيفة معاريف العبرية، هو وجود اسم "ستيف ويتكوف"، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في المرتبة الثانية مباشرة بعد نتنياهو، كما ورد في مقدمة القائمة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، والذي حل في المرتبة 18، وسبقه مايكل بلومبرج في المرتبة 14.


ووصفت صحيفة جيروزالم بوست العبرية، نتنياهو، بأنه شخص قلب "الشرق الأوسط رأسًا على عقب"، أما ويتكوف، فقد قُدّم على أنه "مبعوث ترامب للسلام"، وفي المركز الثالث جاء رئيس الموساد، ديفيد برنياع ، يليه رئيس الأركان، الفريق إيال زامير، وفي المركز الخامس جاء كبار مستشاري ترامب السابقين، ستيفن ميلر وآدم بوهلر .

وجاء في أسفل القائمة، هوارد لوتنيك (وزير التجارة في إدارة ترامب)، وكبار المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين، رون ديرمر ، وإسرائيل كاتس، وجدعون ساعر - ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير ، ورائد الأعمال ومؤسس جوجل، سيرجي برين ، وفريق شركة الأمن السيبراني ويز - أساف رابابورت، وينون كوستيكا، وروي ريسنيك، وآيمي لوتواك.

ومن بين الأماكن البارزة في الترتيب 11-20 رجل الأعمال سيلفان آدامز (11)، والرئيس إسحاق هرتسوغ (12)، والرئيس التنفيذي لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية بواز ليفي (13)، ومجموعة من رجال الأعمال اليهود العالميين بما في ذلك يان كوم، ومايكل ديل، وبيل أكمان، ومارك بينيوف، ولاري إليسون، ومايكل بلومبرج (14)، وقائد القوات الجوية اللواء تومر بار (15)، وزعماء المعارضة يائير لابيد وبيني غانتس (16)، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات الدولية مثل رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين (18).

وفي المراكز من 21 إلى 30، كان هناك قادة منظمات يهودية رئيسية، مثل راسل روبنسون (الصندوق القومي اليهودي في الولايات المتحدة)، وإريك فينغرهات (الصندوق القومي اليهودي في أمريكا)، وقادة سياسيون منتمون إلى الحزب الجمهوري الأمريكي، مثل لي زيلدين ومورغان أورتاغوس، كما ظهر إلى جانبهم ميريام أديلسون (26)، بالإضافة إلى آدم نيومان ، وديفيد إليسون، وبراندون كورف (27).  

استمرت القائمة مع غالي بهاراف-ميارا والقاضي نعوم سولبرغ (31)، ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت (32)، ورواد التكنولوجيا الفائقة سام ألتمان، ومارك زوكربيرج، وأمنون شاشوا (33)، وقادة منظمات غير ربحية وإنسانية في إسرائيل. كما شمل هذا القسم  رئيس منظمة زاكا، دوفي فايسنشتاين (37)، ورئيس منظمة كيرين هايسود، سام جروندفورغ (40).
في المركز 30. غالي باهاراف في يارا.

وضم الجزء الأخير من القائمة إسرائيل غانتس ، رئيس مجلس بنيامين ورئيس مجلس يشع (41)، وأعضاء عائلات المختطفين الذين أصبحوا وجوهًا عامة (42)، ورئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر ورئيس الصندوق القومي اليهودي.

العالمي مارك ويلف (44)، وجال جادوت وعدد من المؤثرين الآخرين المؤيدين لإسرائيل (45)، ورؤساء السلطات المحلية حاييم بيفاس وأمير أفيف (46)، والرياضيين داني أفديا ودانيال بيريتس وأوسكار جلوش (47)، والممثل والمغني عيدان عميد إلى جانب ديبرا ميسينج (48)، والمعلقين باري فايس ومارك ليفين ودان شنور (49)، وفي المركز الخمسين - شخصيات بارزة من صناعات الدفاع الإسرائيلية إلبيت ورافائيل.


ويأتي التصنيف بعد أيام من نشر موقع "Mintpress News" مقالاً تناول استراتيجية الحركة الصهيونية العالمية في ترسيخ نفوذها حول العالم عبر وسائل متعددة أبرزها التسلل الاجتماعي والسياسي، ومؤسساتها الصهيونية الرسمية ونفوذها المالي والسياسي، وأيضاً الاختراق والتأثير في مجالات حيوية، بما يشمل الإعلام، والجامعات، والسياسة، والاقتصاد، والتكنولوجيا، والمجتمع المدني، لضمان حضور الصهيونية في كل مستويات البنية الاجتماعية، ويوضح المقال أنّ الصهيونية ليست مجرد حركة سياسية أو دينية، بل شبكة استراتيجية عالمية تعمل على ترسيخ ولاء أيديولوجي عالمي وخدمة مصالح "إسرائيل" عبر التسلل والتأثير المستمر.