سياسة عربية

قطر تشيّع شهداء الهجوم الإسرائيلي في الدوحة بحضور الأمير (شاهد)

غضب قطري وعربي واسع بسبب قصف الاحتلال على الدوحة - جيتي
شيعت جموع حاشدة، الخميس، جثامين ضحايا العدوان الإسرائيلي على الدوحة من المسجد الرئيس بالبلاد بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

وشهد "مسجد محمد بن عبد الوهاب" بالعاصمة الدوحة جموعا حاشدة أدت صلاة الجنازة على ضحايا الهجوم.



في وقت سابق، وقالت وزارة الداخلية القطرية في بيان عبر منصة إكس "تعلن وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على شهداء الاستهداف الإسرائيلي (...) ستقام عصر يوم الخميس الموافق 11 أيلول/سبتمبر 2025 في جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وسيوارون الثرى في مقبرة مسيمير".



وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، وأكدت احتفاظها بحق الرد على العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي.

فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، واستشهاد مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم: عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.

والثلاثاء، قبل الهجوم على قطر زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن تل أبيب تسعى لإنهاء الحرب في غزة بناء على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمبادئ التي وضعها المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت".




وكان "الكابينت" وضع 5 شروط لإنهاء الحرب، هي نزع سلاح "حماس"، وإعادة الأسرى الأحياء والأموات، وتجريد غزة من السلاح، وسيطرة إسرائيل الأمنية عليها، وإنشاء إدارة مدنية لا تتبع "حماس" ولا السلطة الفلسطينية.

والأحد، تحدث ترامب حليف دولة الاحتلال، عن وجود مقترح جديد قدم لحركة "حماس" بشأن إنهاء الحرب في غزة.




ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية فإن خطة ترامب تنص على إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

كما تقضي بوقف خطة احتلال مدينة غزة والدخول في مفاوضات حول إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بضمانة من ترامب تشمل عدم عودة إسرائيل للحرب طالما المفاوضات مستمرة.

من جانبها، أعلنت "حماس" الأحد الماضي أنها تلقت عبر الوسطاء أفكارا من الولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، مؤكدة ترحيبها بأي تحرك يساعد في إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفا و656 شهيدا، و163 ألفا و503 مصابين من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 404 فلسطينيين، بينهم 141 طفلا.