أدانت جماعة أنصار الله "
الحوثي"، العدوان الإسرائيلي على الدوحة، والذي استهدف قيادة حركة "حماس"، وأدى إلى استشهاد نحو ستة أشخاص بينهم نجل القيادي خليل الحية.
وقالت الجماعة في بيان لرئيس المجلس الأعلى السياسي مهدي المشاط، إن "ما حصل في الدوحة يثبت ألا سلام ولا استقرار في المنطقة مع وجود كيان العدو الصهيوني".
وأكد المشاط "وقوف
اليمن إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكافة الفصائل المجاهدة"، مضيفا أن "ما حصل من عدوان صهيوني في قطر وتصريح العدو الصهيوني الفج حيال ذلك والمتجاوز لسيادة دولة ذات سيادة، يدقّ ناقوس الخطر لجميع الدول العربية والإسلامية، فانتبهوا قبل فوات الأوان".
وأضاف أن "ما حصل من عدوان إسرائيلي على الدوحة سيحصل مثله وأكثر في جميع دول المنطقة إن لم تتحد جميعًا لمواجهة الخطر الصهيوني"، مضيفًا "لم يكن للعدو الصهيوني فعل ذلك لولا سماح المجرم ترامب وإعطاؤه الضوء الأخضر إن لم يكن هو من رتب ذلك بنفسه".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولة عما حصل ودورها شريك في جرائم كيان العدو الصهيوني".
وأضاف المشاط مخاطبا الدول العربية والإسلامية "لا تثقوا بأمريكا أيها المسلمون، فهي راعية للصهيونية وخادمة لها، وتوحدنا في مواجهة هذا العدو هو خيار الضرورة".
كما ذكر أن "اتساع دائرة الاستباحة الإسرائيلية يؤكد أهمية مراجعة خيارات الأنظمة العربية لمواجهة هذه العربدة المحمية أمريكياً".
وأضاف مكررا مخاطبة العرب "ندعو الأنظمة العربية إلى مغادرة حالة الصمت المخزية والوقوف صفاً واحداً في وجه العدوان الصهيوني".