طالبت حركة حماس، بجعل
اليوم الدولي لضحايا الإرهاب، الذي يحل اليوم في 21 آب/أغسطس، مناسبة لاستذكار
ضحايا الشعب
الفلسطيني الذين سقطوا بفعل الإرهاب الصهيوني.
وحملت الحركة الأمم
المتحدة، والمجتمع الدولي، مسؤولية وقف العدوان على الشعب الفلسطينية وإنهاء
الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان
صحفي اليوم، إن الشعب الفلسطيني "ضحية إرهاب صهيوني متواصل، ارتكب بحق
شهدائنا وأطفالنا ونسائنا في
غزة والضفة، بدعم أمريكي وتخاذل دولي"، مشددة
على أن التنديد وحده "لا يكفي بل يستوجب إنهاء الاحتلال وتجريم قادته ومحاكمتهم
كمجرمي حرب وقتلة للأطفال والنساء".
وأضافت حماس أن إحياء
هذه المناسبة الأممية ينبغي أن يكون فرصة "لوقف العدوان والإبادة والتجويع
بحق شعبنا، وإنصافه بتمكينه من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال"، ودعت
الأمم المتحدة إلى "اعتماد هذا اليوم منصة لتذكير العالم بضحايا الإرهاب
الصهيوني، ومحاسبة مرتكبيه".
وكانت اعتمدت الجمعية
العامة للأمم المتحدة بموجب قراراها 165/72 يوم 21 آب/أغسطس بوصفه اليوم الدولي
لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، من أجل تكريم ودعم ضحايا الإهارب والناجين منه وتعزيز
وحماية تمتعهم الكامل بما لهم من حقوق الإنسان وبحرياتهم الأساسية.
وأكدت الجمعية العامة،
بإعلان هذا اليوم الدولي، على أن تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون وحمايتها على
المستويين المحلي والدولي، هي من الضرورات عندما يتصل الأمر بالوقاية من الإرهاب
ومكافحته.
وكانت استراتيجية
الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، التي اعتمدت عام 2006، أشارت إلى أن
تجريد الضحايا من إنسانيتهم هي من الأسباب المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وأن
الطريقة الأكثر فعالية لمكافحة الإرهاب هي اتخاذ تدابير تعنى باحترام كرامة
الإنسان وتعلي من سيادة القانون.