استشهاد نجل خليل الحية ومدير مكتبه و3 آخرين بقصف قطر

أكدت مصادر خاصة لـ"عربي21" اليوم الثلاثاء، استشهاد همام نجل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية، ومدير مكتبه جهاد لبد، خلال العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة.

وأفادت المصادر ذاتها، بأنه إلى جانب همام الحية وجهاد لبد، استشهد أيضا عبد الله عبد الواحد مرافق القيادي في حركة حماس باسم نعيم، وموظفي مكتب الحركة مؤمن حسونة وأحمد المملوك، وذلك خلال العدوان الإسرائيلي على الدوحة.




وهمام هو الابن الشهيد الثالث للقيادي الحية، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال إسرائيلية فاشلة، وسبقه شقيقه الشهيدان أسامة وحمزة.

الشهيد همام خليل الحية


ووفق أصدقاء الشهيد همام، فإنه كان منذ صغره حافظا لكتاب الله ويحمل السند المتصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتخصص في دراسة العلم الشرعي منذ كان طالبا في المرحلة الابتدائية في مدرسة دار الأرقم، وعُرف عنه التزامه الديني، وكان واعظا وداعيا وخطيبا بجانب تفوقه في دراسته، وتخرج من جامعته وعمل معلما.

أكمل همام تعليمه وحصل على درجة الماجستير، وتخلى عن عمله ليظل بجانب والده، وكان كاتم أسراره ومدون معلوماته.

الشهيد جهاد لبد



نجا القيادي خليل الحية سابقا من محاولة اغتيال إسرائيلية عام 2007، حينما استهدف الاحتلال منزلا ولم يكن متواجدا في حينه، ما أدى إلى استشهاد 7 أشخاص من أفراد عائلته نتيجة القصف الإسرائيلية.

اظهار أخبار متعلقة

عاود جيش الاحتلال محاولة اغتيال الحية عام 2014 خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفشل مرة أخرى وقتل عددا من أفراد عائلته.

استشهد نجله حمزة أولاً، ثم استشهد نجله الأكبر أسامة وزوجته هالة صقر أبو هين وأطفاله خليل وأمامة وحمزة، حينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية فجر 20 تموز/ يوليو 2014 منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

يرأس خليل الحية حاليا حركة حماس في غزة، وأيضاً وفد الحركة الذي يفاوض حول آخر التطورات المتعلقة بإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قال بيان مشترك للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والناطق باسم الشاباك: "قمنا عبر سلاح الجو بشن هجوم مركز قبل وقت قصير، استهدف قادة الصف الأول في قيادة تنظيم حماس".

وتابع البيان: "القادة الذين استُهدفوا قادوا نشاط التنظيم على مدى سنوات، وهم المسؤولون بشكل مباشر عن تنفيذ هجوم 7 أكتوبر وإدارة الحرب ضد دولة إسرائيل".

وادعى بيان الاحتلال أنه قبل تنفيذ الهجوم، اتُخذت إجراءات لتقليل المساس بغير المتورطين، بما في ذلك استخدام ذخيرة دقيقة ومعلومات استخباراتية إضافية، مؤكدا أن "الجيش الإسرائيلي والشاباك سيواصلون العمل بحزم من أجل حسم تنظيم حماس المسؤول عن هجوم 7 أكتوبر".