سياسة عربية

عباس يتحدث عن التحضير لانتخابات برلمانية ورئاسية وفق هذه المبادئ

عباس في لندن بزيارة تستمر 3 أيام بعد منعه من السفر لنيويورك- جيتي
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن التحضيرات جارية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية خلال عام من انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك "على مبدأ سلطة واحدة، قانون واحد، وقوة أمنية شرعية واحدة".

جاء ذلك خلال لقائه في لندن وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، تركّز المباحثات فيه على "آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعلاقات الثنائية بين دولة فلسطين والمملكة المتحدة" وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وشدد عباس "على الأولويات الفلسطينية الراهنة، المتمثلة في: وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال، والبدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار".

وأشار عباس إلى أن "التحضيرات جارية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب".

وأضاف أن "أي حزب أو مرشح يرغب بالمشاركة في الانتخابات يجب أن يلتزم بالبرنامج السياسي وبالالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والشرعية الدولية وبمبدأ "سلطة واحدة، قانون واحد، وقوة أمنية شرعية واحدة".

ومطلع العام 2021، أصدر عباس مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني، لكن أيًّا منها لم يتم لغاية الآن.

وفي تموز/ يوليو الماضي، قرر عباس إجراء انتخابات المجلس الوطني قبل نهاية العام 2025، في أول انتخابات منذ عقد مؤتمره الأول في القدس عام 1964.

وينص النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية على أن المجلس الوطني، هو السلطة العليا لمنظمة التحرير، وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها وبرامجها.


وفي سياق ذي صلة أشاد بـ"القرار التاريخي للمملكة المتحدة بنيتها الاعتراف بدولة فلسطين قبل انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك في وقت لاحق من هذا الشهر"، واصفاً ذلك بأنه "خطوة تصحيحية لظلم تاريخي، وفتح أفق جديد أمام تحقيق السلام".

والأحد، وصل عباس إلى لندن في زيارة دولة تستمر 3 أيام يلتقي خلالها أيضا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و522 شهيدا، و163 ألفا و96 جريحًا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.

وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر استشهاد ما لا يقل عن 1020 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.