أعلن
الحرس الثوري، اسم القائد الجديد لمقر
خاتم الأنبياء المركزي التابع له، والذي خلف غلام علي رشيد وعلي شادماني، اللذين
اغتيلا في الحرب مع
الاحتلال.
وأشار بيان للحرس الثوري، أن القائد الجديد
هو علي اللهي علي آبادي، وقال في رسالة له، إن القوات المسلحة
الإيرانية بعد الحرب مع الاحتلال أصبحت أكثر استعدادا
من السابق، وأنها باتت تمتلك إنجازات أكبر وأعلى.
وخاطب الشعب قائلا: "يجب ألا تكون لديهم
أي مخاوف بشأن المستقبل".
وكانت كالة "تسنيم" الإيرانية في وقت
سابق أنه بسبب اعتبارات أمنية لن يتم الكشف عن هوية القائد الجديد لهذا المقر، غير
أنه الآن بات معروفا بشكل رسمي.
وكانت الاحتلال شن بدءا من فجر 13 حزيران/يونيو
2025 هجمات استمرت 12 يوما استهدفت شخصيات عسكرية وأمنية رئيسية، ومراكز صاروخية
وعسكرية ونووية، إضافة إلى العاملين في البرنامج النووي الإيراني.
وأعلن الاحتلال أن طائراته الحربية نفذت 1500
طلعة جوية فوق إيران، وضربت 1480 هدفا عسكريا.
وأسفرت هذه العمليات عن مقتل ما لا يقل عن 30
قائدا عسكريا رفيع المستوى من إيران كانوا يشكلون حلقة القيادة.
من بين هؤلاء غلام علي رشيد، القائد السابق
لمقر خاتم الأنبياء، وبعد مقتله عين علي شادماني خلفا له بقرار من المرشد علي
خامنئي.
لكن شادماني قُتل هو الآخر في 25 من الشهر ذاته
في هجوم آخر.