قال اللواء علي فدوي، نائب القائد العام للحرس
الثوري
الإيراني إن قواته باتت أكثر جاهزية مما كانت عليه قبل شهرين.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن فدوي قوله
إنه منذ تأسيس الحرس وحتى اليوم، كان تعزيز القدرات القتالية للحرس الثوري ضمن
أولوياته ولم يتوقف أبدا.
وأضاف، "الشعب شاهد خلال الحرب التي
استمرت 12 يوما نموا ملحوظا في قدرات الحرس القتالية ونتائجها الميدانية".
وشدد فدوي على أن جاهزية
الحرس الثوري اليوم
أعلى مما كانت عليه قبل شهرين.
وكان الحرس الثوري أعلن قبل أسابيع أن "القوات
المسلحة الإيرانية على أهبة الاستعداد دائما"، وذلك من أجل ما وصفه
بـ"الرد الحاسم على أي تهديد يصدر عن الولايات المتحدة أو إسرائيل أو
داعميهما".
وفيما توعد الحرس الثوري بأن يكون الرد
"أقسى بكثير مما حدث للمعتدين المحرضين على الحرب في عملية الوعد الصادق
3"، أضاف عبر بيان له، أنه: "إلى جانب القوات المسلحة الأخرى للجمهورية
الإسلامية الإيرانية، على أهبة الاستعداد دائما للرد الحاسم والباعث على الندم على
أي تهديد وعدوان من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وداعميهما".
وفي السياق نفسه، شدد على أن "أي تهديد
لأمن وسلامة أراضي البلاد سيُقابل برد قاسٍ يتجاوز تصور الأعداء"، معتبرا أن:
"إيران لن تستسلم للضغوط، وأن محاولات الأعداء لتقويض الجمهورية الإسلامية
فشلت، بفضل القيادة الحازمة للقائد الأعلى في إيران علي خامنئي، ووحدة الشعب
وتضامنه، ودعمه للقوات المسلحة".
وبخصوص تجربة الحرب الأخيرة التي استمرت 12
يوما، لفت الحرس إلى أنها: "الدفاع المقدس ضد العدوان الصهيوــ أميركي، شكلت
لحظة فاصلة في التاريخ الإيراني الحديث، لما حملته من شجاعة وصمود لدى الشعب
الإيراني وقواته المسلحة الباسلة في وجه جبهة الاستكبار".
وأوضح أن العمليتين "الوعد الصادق 3"
و"بشارة الفتح"، قد فرضتا وقف إطلاق نار على كل من دولة
الاحتلال
الإسرائيلي وواشنطن، ما اعتبره "إنجازا فريدا" في خضم التهديدات والضغوط
العالمية. فيما أضاف في الوقت نفسه أن: "هذه العمليات أظهرت كفاءة دفاعية
وهجومية عالية لا تتحقق إلا بالقرارات الإستراتيجية والتدابير الحكيمة".