اقتصاد دولي

ماسك يقترب من أول "تريليونير" في العالم.. بانتظار هذه الخطوة

ماسك يعد أغنى رجل في العالم بثروة تتجاوز الـ 430 مليار دولار- جيتي
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الملياردير إيلون ماسك قد يصبح أول شخص في التاريخ بثروة تتجاوز تريليون دولار، إذا نجحت الخطة الجديدة التي كشفت عنها شركة "تسلا" لمنحه حزمة أجور وحوافز غير مسبوقة.

ووفق ملف قدم إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية، يتعين على ماسك رفع القيمة السوقية لتسلا من تريليون دولار إلى 8.5 تريليون دولار خلال عشر سنوات، إضافة إلى تسليم 20 مليون سيارة كهربائية، وتشغيل مليون سيارة روبوتية، وإنتاج مليون روبوت بشري ذكي.

وبموجب الخطة، سيتوجب على ماسك البقاء في "تسلا" لمدة لا تقل عن سبع سنوات ونصف السنة للحصول على جزء من الأسهم، و10 سنوات كاملة للحصول على الحزمة كاملة بحسب وسائل إعلام أمريكية. 

وفي حال نجح بذلك سيرفع حصته في الشركة من 16 بالمئة إلى أكثر من 25 بالمئة ما قد يرفع ثروته إلى أكثر من تريليوني دولار ويمنحه نفوذاً أكبر داخل الشركة.

وتبلغ القيمة السوقية المستهدفة 8.5 تريليون دولار، وهو أكثر من ضعف قيمة انفيديا الحالية، الشركة الأكثر قيمة في العالم. وأكد محللون أن الصفقة ستحتاج لحظًا استثنائيًا لتحقيق هذا الرقم، لكنها قد تحظى بموافقة المستثمرين الذين سيستفيدون من ارتفاع قيمة الأسهم.

وفي الوقت نفسه، أبدى البعض مخاوف من أن تشكل هذه الصفقة سابقة قد تؤدي إلى مبالغات في التعويضات الإدارية مستقبلاً، معتبرين أن ذلك قد يعكس ضعف الحوكمة المؤسسية.


ويعد ماسك، البالغ من العمر 54 عاما، حاليا أغنى رجل في العالم بصافي ثروة يقدر بـ 430 مليار دولار وفق مجلة "فوربس"، ويمتلك عدة شركات أبرزها "سبيس إكس" و"إكس إيه آي" إلى جانب "تسلا".

ومن المقرر أن يصوت المساهمون على الخطة خلال الاجتماع السنوي للشركة في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وفي ذات السياق تحدثت صحيفة "إندبندنت" عن تشكيك بعض المحللين في إمكانية تحقيق هذه الأهداف الطموحة، لافتة إلى أن مواقف ماسك السياسية المثيرة للجدل قد تؤثر سلباً على قيمة تسلا.

كما سجلت الشركة تراجعاً في مبيعاتها بنسبة 40 بالمئة في أوروبا خلال النصف الأول من 2025، بينما لم تتمكن من تسليم أكثر من مليوني مركبة في 2024.