كشفت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أن ناقلة مملوكة لشركة
إسرائيلية وترفع علم ليبريا أبلغت عن وقوع انفجار بالقرب منها جنوب غربي ميناء ينبع السعودي المطل على البحر الأحمر.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينة أبلغت عن "سقوط جسم مجهول بالقرب منها وسماع دوي انفجار قوي"، مشيرة إلى أن كل أفراد طاقم السفينة بخير وأن السفينة تواصل رحلتها.
وفي تحديث صدر في وقت لاحق، قالت أمبري إن وفقا لتقييمها "تتماشى" السفينة مع أهداف
الحوثيين المتحالفين مع إيران في
اليمن نظرا لأنها مملوكة لشركة إسرائيلية، بحسب ما نقلت وكالة "روتيرز".
ومنذ عام 2023 تهاجم جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" السفن في البحر الأحمر التي على صلة بـ"إسرائيل"، مؤكدة أن ذلك يأتي ضمن جهودها المختلفة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة حتى وقف حرب الإبادة.
ولم يتضح حتى الآن مسؤولية جماعة الحوثي عن الواقعة، ولم تصدر الجماعة أي تعليق حتى الآن بهذا الشأن. ولم تحدد هيئة عمليات التجارة البحرية الجهة المسؤولة عن الواقعة، لكنها قالت إن السلطات تحقق في الأمر.
والأحد، عزز جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الأحد، الإجراءات الأمنية حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب إسرائيل كاتس، عقب تهديدات جماعة الحوثي بالانتقام إثر اغتيال قيادات بارزة للجماعة في اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، إن الشاباك يتخذ منذ أيام "خطوات خاصة واستثنائية" لحماية كبار المسؤولين، على خلفية تهديدات صريحة أطلقها الحوثيون بالرد على اغتيال رئيس حكومتهم أحمد الرهوي ومسؤولين آخرين في غارة إسرائيلية على العاصمة صنعاء، الخميس.
ووفق المصدر ذاته، قال جيش
الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو نفذ عملية أطلق عليها اسم "قطرة حظ"، استهدفت مبنى في العاصمة صنعاء، كان يضم أكثر من 10 قياديين في جماعة الحوثي من عسكريين وسياسيين.
وأوضحت "كان" أن من بين المستهدفين رئيس أركان الحوثيين محمد الغماري، إلى جانب وزيري الدفاع محمد العاطفي والداخلية عبد الكريم الحوثي، في حكومة الجماعة (غير معرتف بها دوليا)، فيما لم يكن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي ضمن الأهداف.
وبحسب زعم التقرير، تمكنت الطائرات الإسرائيلية من الوصول إلى صنعاء، التي تبعد نحو ألفي كيلومتر عن إسرائيل، بفضل "خدعة عسكرية" (لم توضحها) أتاحت لها شن الغارة بشكل مفاجئ.