أخيراً أقرت الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، أن غزة منطقة مجاعة منكوبة، و ضمناً بمسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن هندسة وإدارة حرب التجويع المتبعة هناك، و صفَ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة توم فيشر إعلان المجاعة في غزة بأنه " لحظة عار جماعي " للمجتمع الدولي كله، وصف يفتح نقاشاً ليس للبحث عن من يتحمل مسؤولية هذه الجريمة، بل للسعي إلى فتح إجراءات ضد الاحتلال أمام العدالة الدولية، وتجريمه على ارتكاب جرائم الحرب وضد الإنسانية ومنها جريمة التجويع.
أدانت المفوضية الأوروبية هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى ناصر بخان يونس الذي أسفر عن استشهاد 20 شخصًا بينهم خمسة صحفيين، معتبرةً ما جرى "غير مقبول على الإطلاق"، ودعت إلى حماية المدنيين والإعلاميين بموجب القانون الدولي.
أثار خبراء للاحتلال، تساؤلات حول مدى تأثير الهجمات ضد الحوثيين في اليمن في ظل استمرارهم بتنفيذ هجمات دون اكتراث على مناطق الاحتلال.
كشف مسؤول إعلام الأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أن "أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال مأساوية للغاية، حيث تمارس إدارة السجون أبشع أشكال القمع والتنكيل بشكل منظم وممنهج...
كان عام 1967 عام النكسة الفلسطينية. ويمكن ترجمة النكسة على أنها انتكاسة أو تراجع أو هزيمة وهو مصطلح يستخدمه الفلسطينيون للإشارة إلى النصر الإسرائيلي في حرب يونيو/ حزيران 1967 (الاسم الأكثر شيوعاً في الأوساط العربية أو ما يعرف بحرب الأيام الستة (الاسم الأكثر شيوعاً في إسرائيل وشمال الأطلنطي). بدأت هذه الحرب القصيرة في 5 يونيو/ حزيران 1967. في ذلك اليوم، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً وقائياً ضد مصر والأردن والعراق وسوريا، وسرعان ما تمكن من تحييد الدفاعات الجوية لهذه الدول.
يرى التقرير أن الهدف من هذه الهجمات هو "إسكات الشهود الأخيرين" على الجرائم والانتهاكات في القطاع. وبهذا السياق، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، إن إسرائيل تسعى لطمس الحقائق حول "المجاعة التي فرضتها على غزة".
تتصاعد التحذيرات من الداخل المحتل بشأن تحول إسرائيل إلى "دولة منبوذة" جراء سياسات حكومة نتنياهو وإصرارها على مواصلة حرب الإبادة في غزة
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانات منفصلة إن طواقمها نقلت 24 مصابا بينهم 7 بالرصاص الحي و3 بشظايا الرصاص الحي، إضافة إلى 6 إصابات بالرصاص المعدني، و8 بحالات اختناق.
أفادت قناة عبرية، أن جنودا إسرائيليين شاركوا بمجزرة مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة، حيث أقروا بأن الهجوم تمت المصادقة عليه من قبل القيادة العسكرية العليا
يتيم واحد من غزة يختصر مآسي جيل كامل؛ قصف، فقدان، جوع، ومستقبل غامض، وسط صمت عالمي ونظام رعاية منهار.
كان مجلس الوزراء اللبناني قد أقر في 5 آب/ أغسطس الجاري خطة لحصر السلاح بيد الدولة، بما في ذلك سلاح "حزب الله"، وكلف الجيش بوضع آلية لتنفيذها قبل نهاية العام 2025. لكن الحزب أعلن رفضه للقرار، مؤكدا أن سلاحه "جزء من وجوده وكرامته"، ومعتبرا أن التخلي عنه "خط أحمر".
لا زال الوضع في غزة، يتراوح بين الاتجاهين الأساسيين، اتجاه نتنياهو، وسموترتش وبن غفير، ضمن استراتيجية الحرب البريّة، وحرب الإبادة والتجويع، لتحقيق هدف القضاء على المقاومة المسلحة، بقيادة حماس من جهة، واتجاه المقاومة التي أنزلت ضربة قاسية جداً، في عملية طوفان الأقصى، في الجيش الصهيوني عسكرياً، وفي نتنياهو سياسياً، وواصلت حرباً بريّة، بنجاح طوال ما يزيد على 22 شهراً، كما تحمّل الشعب حرب إبادة وتجويع، لا مثيل لقسوتها ووحشيتها، طوال المدّة نفسها، من الجهة الثانية.
دعا عضو البرلمان النيوزيلندي والناطق باسم لجنة الشؤون الخارجية في حزب الخضر، تيانو تويونو، حكومة بلاده إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل، موضحا أن "هذه الخطوة تُمثل الحد الأدنى من المسؤولية الأخلاقية والسياسية لوقف الاحتلال وجرائم الحرب في غزة".....
يواصل رئيس وزراء الاحتلال تجاهل الوسطاء، رافضا الرد على مقترحات التهدئة. وتشدد حماس منذ أسابيع على أنها مستعدة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يضع شروطا جديدة وصفت بأنها تعجيزية، من بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وإعادة احتلال القطاع.
أعلنت الصحفية والمصوِّرة الكندية فاليري زينك، التي عملت مراسلة حرة لصالح وكالة رويترز طوال ثماني سنوات، إنهاء علاقتها بالوكالة احتجاجاً على ما وصفته بـ"دورها في تبرير وتمكين الاغتيال المنهجي للصحفيين في غزة"
حظي الكيان الصهيوني بحملة دعم عالمية غير مسبوقة في الأسابيع الأولى من عدوانه البربري على قطاع غزة، ورغم القصف العشوائي للمدنيين والقتل غير المسبوق في هذه الفترة، فقد تحول كيان الاحتلال إلى مزار يتسابق القادة الغربيون إلى إظهار الدعم له من داخله، بل وكان للمسؤولين العسكريين قسط وافر من تلك الزيارات التي كانت عملياتية ولم تقتصر على الدعم المعنوي فقط.