سياسة عربية

24 إصابة حصيلة عدوان إسرائيلي وحشي على رام الله (شاهد)

أظهرت مشاهد جانبا من الوحشية التي أبداها جنود الاحتلال الإسرائيلي في اقتحامهم رام الله- إكس
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، بعد اقتحام دام لساعات أسفر عن إصابة 24 فلسطينيا واعتقال 3 آخرين.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانات منفصلة إن طواقمها نقلت 24 مصابا بينهم 7 بالرصاص الحي و3 بشظايا الرصاص الحي، إضافة إلى 6 إصابات بالرصاص المعدني، و8 بحالات اختناق.

وأظهرت مشاهد جانبا من الوحشية التي أبداها جنود الاحتلال الإسرائيلي في اقتحامهم رام الله، حيث وثقت كاميرات مراقبة لحظة إطلاق قنبلة صوتية داخل صالون تجميل نسائي، ما أثار ذعر النساء.


وذكرت أن من بين المصابين طفل يبلغ من العمر 12 عاما أصيب بالرصاص الحي في الظهر، ومسن يبلغ من العمر 71 عاما.

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية منعت طواقمها من الوصول إلى إصابة قرب حسبة الخضار في رام الله، وأطلقت رصاصا تحذيريا تجاه المسعفين.

واعتقل الجيش الإسرائيلي 3 مواطنين على الأقل، بعد أن اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة وسط رام الله، وداهمت محلا للصرافة. 

وبالتزامن، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة الخليل جنوبي الضفة واعتقل مواطنا من داخل بنك قبل أن ينسحب بحسب مصادر محلية. ويقتحم الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي مدنا وبلدات في الضفة الغربية بدعوى اعتقال فلسطينيين "مطلوبين".

بدورها قالت محافظة رام الله ليلى غنام في بيان إن "اقتحام قوات الاحتلال لقلب المحافظة بقوة كبيرة، وما رافقه من اعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، ومحاصرة وقفة سلمية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، يمثل إرهاب دولة منظم يُمارس على مرأى ومسمع العالم الذي يقف متفرجاً".

وشددت غنام على أنه "رغم الإبادة في غزة، والاقتحامات اليومية في الضفة، وعدوان المستوطنين، فإن شعبنا سيبقى ثابتاً كأشجار الزيتون، لا تهزه آلة القمع ولا سياسات التهجير والقتل".

وجاء الاقتحام تزامنا مع وقفة مطالبة باسترداد جثامين فلسطينيين يحتجزهم الاحتلال الإسرائيلي في مركز بلدنا الثقافي وسط رام الله.