أكدت اللجنة الدولية لكسر
الحصار عن
غزة،
دعمها الكامل لكل المبادرات والتحركات الرامية إلى كسر الحصار الإسرائيلي الظالم
وغير القانوني المفروض على قطاع غزة، مشددة على انخراطها في تنسيق الجهود عبر البر
والبحر والجو لكسر الحصار وإيصال رسالة الشعوب الحرة.
وقالت اللجنة، وهي عضو مؤسس في "تحالف
أسطول الحرية" والجهة الفاعلة في جميع المحاولات السابقة لكسر الحصار، في
بيان صادر عنها من العاصمة البريطانية لندن، اليوم ، إنها تضع كامل خبراتها
وإمكاناتها في خدمة التحركات الجادة الهادفة إلى إنهاء الحصار ووقف العدوان
المستمر على الشعب
الفلسطيني في غزة.
وفي ظل اللحظة الحرجة التي تمر بها القضية
الفلسطينية، أعلنت اللجنة انخراطها الكامل في التحضيرات الجارية لإطلاق
"أسطول الصمود" مطلع سبتمبر المقبل، من خلال مشاركتها الفاعلة في
"قافلة الصمود المغاربية"، التي تضم متضامنين ونشطاء من دول شمال
إفريقيا، على رأسها تونس، ليبيا، والجزائر، وتُعد تعبيراً حياً عن التزام شعبي
متجدد تجاه غزة.
ما هي "قافلة الصمود المغاربية"؟
"قافلة الصمود
المغاربية" هي مبادرة شعبية تضامنية تنطلق من دول المغرب العربي، ويقف وراءها
ائتلاف من منظمات المجتمع المدني والنقابات وشخصيات مستقلة مناصرة للقضية
الفلسطينية، بدعم وتنسيق مع اللجنة الدولية لكسر الحصار وضمن إطار تحالف
"أسطول الحرية".
وتهدف القافلة إلى: المشاركة في "أسطول
الصمود" البحري الدولي لكسر الحصار عن غزة، وإرسال رسالة تضامن شعبي مباشر من
دول المغرب العربي إلى أهل غزة، وفضح التواطؤ الدولي مع الاحتلال من خلال تحرك
شعبي عربي مستقل، وتجديد الالتزام الشعبي المغاربي تجاه القضية الفلسطينية ورفض
التطبيع.
وتشكل هذه القافلة جزءًا من تحرك أوسع يضم
سفنًا ومتضامنين من قارات مختلفة، في مسعى لإحداث ضغط سياسي وإنساني على الاحتلال
لإنهاء الحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
وأكدت اللجنة أن "قافلة الصمود"
تعكس إرادة الشعوب العربية الحية التي ترى في غزة رمزاً للكرامة والصمود، وهي
تعبير عملي عن أن التطبيع لا يمثل الإرادة الشعبية.
ودعت اللجنة كل الراغبين في المساهمة
والمشاركة في جهود كسر الحصار ودعم سفن "أساطيل الحرية" إلى التواصل
معها عبر البريد الإلكتروني:
ICBSGAZA1@gmail.com
أو من خلال تعبئة النموذج عبر الرابط:
https://forms.gle/vzAvMDbgpyYxrpEn6
يندرج هذا النشاط ضمن موجة متجددة من
التضامن الدولي المتصاعد خلال عام 2025، بعد سلسلة محاولات علنية لكسر الحصار،
منها اعتراض "مادلين"، وهجوم الطائرات على "Conscience"، واقتحام
"حنظلة". في هذا السياق، تُعدّ "قافلة الصمود المغاربية" ضمن
"أسطول الصمود" المنتظر مطلع سبتمبر خطوة استراتيجية جديدة في مسار
التحدّي التضامني الدولي. وهي مبادرات يقول القئمون عليها إنها تترجم إرادة الشعوب
الحرة، وتُعبّر عمليًا عن رفض التطبيع وتكريس الحصار، وتجتاح مشاعر الدعم من
المغرب العربي إلى بقية أنحاء العالم.