ملفات وتقارير

إعلان إسرائيلي رسمي "يشجع BDS" ويقر بدعم الشركات للجيش وتسليحه

جاء الإعلان ضمن حملة دعائية كبيرة أطلقتها الحكومة بالتعاون مع اتحاد الصناعات وصندوق للاستثمار في "إسرائيل"- موقع الحملة
أطلق اتحاد الصناعات الإسرائيلية حملة إعلانية لترويج المنتجات الإسرائيلية، مؤكدا أنه من خلال شرائها يتم دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتحول هذه الأموال إلى "صواريخ حيتس، ودبابات ميركافا، ومسيرات".

ويبدأ الإعلان بالإشارة إلى مجموعة من المنتجات الإسرائيلية سواء عصير البرتقال أو الأجبان المصنعة محليًا أو حتى الدواء وشامبو الاستحمام، وأن هذه كلها تتحول إلى صواريخ الاعتراض ودبابات الميركافا والأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع.

وجاء في الإعلان الذي جاء على هيئة أغنية منتجة عبر الذكاء الاصطناعي: "عندما ترى كل هذه العناصر معًا، تشعر بأنها كيان واحد، فيمتلئ القلب بالفخر، لأن الصناعة المحلية هي مصدر القوة، والأمان، والاستقلال، والأمل".

ويختتم الإعلان بعبارة: "اليوم صار الجميع يدركون أن الصناعة الإسرائيلية تنتج الاستقلال، والأمن، والقوة. صناعة قوية تعني إسرائيل قوية".


يتكرر النمط نفسه في أجزاء متعددة من الإعلان، مع الترويج لمنتجات متنوعة ويخلط بينها في سرد وصفي يجمع بين الطابع المدني والعسكري، في محاولة لربط مفهوم الإنتاج المحلي بمكانة "إسرائيل" كقوة إقليمية.



ويختتم الإعلان بتجديد التأكيد على هذه المفاهيم، في ترديد دعائي شبه يتضمن "تمجيد المنتجات المحلية واعتبارها عنوانًا للسيادة والتفوق الوطني".

وفي منشور ترويجي آخر، ذكر اتحاد الصناعات الإسرائيلية أن "الصناعة القوية تعني أن إسرائيل قوية.. أطلقنا حملة جديدة تُسلّط الضوء على ما هو واضح لنا جميعًا: الصناعة الإسرائيلية القوية ليست مجرد محرك اقتصادي، بل هي قوة وطنية وأمنية واجتماعية".

وجاء في المنشور أن "دبابة ميركافا، ومنظومة "حيتس" الاعتراضية، والطائرات المسيّرة، والجبن الإسرائيلي، والأدوية وغيرها، كلها جزء من الفخر الإسرائيلي المُنتَج هنا في إسرائيل".


وجاء الإعلان تحت شعار "صناعة إسرائيلية"، ضمن حملة دعائية كبيرة أطلقتها الحكومة الإسرائيلية بالتعاون مع اتحاد الصناعات الإسرائيلية، وصندوق الاستثمار المشترك لأصحاب العمل في "إسرائيل".