سياسة عربية

مجزرة إسرائيلية بشعة على شاطئ غزة.. 21 شهيدا بينهم صحفي (شاهد)

من بين الشهداء نساء وأطفال وصحفي إلى جانب إصابات بينها الصحفية بيان أبو سلطان- جيتي
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مجزرة دموية بشعة على شاطئ مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 21 فلسطينيا بينهم صحفي ونشطاء، إلى جانب إصابة آخرين.

وأفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن غارة إسرائيلية قتلت 21 شخصا في استراحة على شاطئ البحر، فيما قال شهود عيان إن "الناس تجمعوا لتناول مرطبات واستخدام الإنترنت".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، أن الشهداء سقطوا نتيجة استهداف طائرات إسرائيلية استراحة "الباقة" على شاطئ مدينة غزة.

ومن بين الشهداء نساء وأطفال وصحفي، وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء الصحفيين ارتفعت إلى 288، منذ بداية الإبادة الجماعية، وذلك إثر استشهاد الصحفي إسماعيل أبو حطب في مجزرة استراحة "الباقة" غرب مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية أن "جثامين الشهداء وصلت مستشفى الشفاء أشلاءً ممزقةً نتيجة الغارة العنيفة، فيما امتلأت أروقة المستشفى وأقسامه بالمصابين بينهم بحالات خطيرة"، مرشحة ارتفاع حصيلة الضحايا.



وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن الصحفي أبو حطب يعمل مصورا صحفيا مع عدة منصات إعلامية ووسائل إعلام مختلفة، وقام بتنفيذ عدة معارض فوتوغرافية خارج فلسطين لنقل الواقع الكارثي لما يجرب في قطاع غزة.

وأدان المكتب بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج"، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".

وطالب المكتب "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة".

يشار إلى أن جيش الاحتلال كثّف مجازره في قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 74 فلسطينا، بحسب ما أكده مصدر طبي.