سياسة عربية

وزيرة "إسرائيلية" تقتحم بلدة فلسطينية.. ونحو ألف مستوطن ينتهكون حرمة الأقصى

اقتحامات الأقصى تتم بحماية شرطة الاحتلال- الأناضول
اقتحامات الأقصى تتم بحماية شرطة الاحتلال- الأناضول
شارك الخبر
اقتحمت وزيرة الاستيطان بحكومة الاحتلال أوريت ستروك، رفقة عشرات الجنود والمستوطنين، بلدة دورا الفلسطينية جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وشاركت الوزيرة في احتفال عيد الأنوار اليهودي (الحانوكاه) على قمة جبل طاروسا من أراضي بلدة دورا غرب مدينة الخليل.

ونقلت الأناضول عن شهود عيان أن اقتحام الوزيرة والمستوطنين والجنود استهدف قمة جبل طاروسا، وتخلله إضاءة شموع بمناسبة عيد الحانوكاه، الذي بدأ مساء الأحد الماضي ويستمر حتى الاثنين.

وأضاف الشهود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلق طريقا حيويا يربط بلدة دورا ببلدتي دير سامت وبيت عوا الواقعتين غربها، ومنع حركة الفلسطينيين في الاتجاهين من ظهر الأحد وحتى المساء.

وقبل تنفيذ الاقتحام، أجبر جيش الاحتلال عشرات الفلسطينيين على إغلاق محالهم التجارية في بلدتي دير سامت وبيت عوا، الواقعتين على مسار الموكب العسكري.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الموقع الذي شهد الاقتحام كان قد استُخدم معسكرًا للجيش الإسرائيلي خلال انتفاضة الحجارة (1987–1994)، قبل أن يُخلى في منتصف تسعينيات القرن الماضي، ثم عاد الجيش لاستخدامه مجددًا مع اندلاع انتفاضة الأقصى (2000–2004)، ليُخلى مرة أخرى عقب انتهائها.

اظهار أخبار متعلقة



وفي وقت سابق، اقتحم 917 مستوطنا، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بينما أبعدت سلطات الاحتلال أحد حراسه عنه.

وقالت محافظة القدس الفلسطينية في بيان "اقتحم المسجد الأقصى المبارك 917 مستعمر( خلال فترة الاقتحامات الصباحية والمسائية، فيما بلغ عدد السيّاح الذين دخلوا إلى المسجد عبر بوابة السياحة التابعة لسلطات الاحتلال 420 سائحا".

وفي بيان منفصل قالت المحافظة إن سلطات الاحتلال أبعدت حارس المسجد الأقصى وهبي مكية عن المسجد لمدة 6 أشهر.

ووفق معطيات المحافظة لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي اقتحم المسجد 4266 مستوطنا، إضافة إلى 15 ألفا و220 سائحا أجنبيا،.

ومنذ أن تولى إيتمار بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي نهاية 2022 زادت انتهاكات الاحتلال في المسجد وبمشاركة بن غفير ووزراء ونواب في الكنيست.
التعليقات (0)