سياسة دولية

لأول مرة.. أوكرانيا تقصف ناقلة نفط روسية في البحر المتوسط

الناقلة الروسية "قنديل" أصابتها طائرات مسيرة في المياه المحايدة على بعد أكثر من 2000 كيلومتر من أوكرانيا- جيتي
الناقلة الروسية "قنديل" أصابتها طائرات مسيرة في المياه المحايدة على بعد أكثر من 2000 كيلومتر من أوكرانيا- جيتي
شارك الخبر
صعدت القوات المسلحة الأوكرانية من استهدافها لمصادر الطاقة الروسية خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، سواء داخل روسيا أو ضد أسطولها البحري الذي يحمل مشتقات الطاقة.

وقال مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني الجمعة، إن أوكرانيا قصفت بالطائرات المسيرة ناقلة نفط ضمن ما يسمى "أسطول الظل الروسي" في البحر المتوسط،، وذلك في أول هجوم من نوعه، مما يعكس تزايد حدة هجمات كييف على شحنات النفط الروسية.

وأضاف المسؤول في بيان مكتوب أن الناقلة "قنديل" لم تكن محملة بالنفط عندما أصابتها طائرات مسيرة في المياه المحايدة على بعد أكثر من 2000 كيلومتر من أوكرانيا وأن الهجوم ألحق بها أضرارا جسيمة.

وأظهرت بيانات موقع مارين ترافيك رصد ناقلة النفط قبالة الساحل الليبي الساعة 1330 بتوقيت غرينتش. ولم يفصح المسؤول الأوكراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، عن الموقع الدقيق للناقلة عند الهجوم أو توقيته. وفق ما أوردته "رويترز".

اظهار أخبار متعلقة


ودأبت أوكرانيا على مهاجمة مصافي النفط الروسية على مدى عامي 2024 و2025، لكنها وسعت حملتها بشكل واضح في الأسابيع القليلة الماضية إذ قصفت منصات نفط في بحر قزوين وأعلنت مسؤوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة على ثلاث ناقلات نفط في البحر الأسود.

وتلك الناقلات، بالإضافة إلى الناقلة قنديل التي ترفع علم سلطنة عمان، من ضمن ما يسمى أسطول الظل الروسي، وهي سفن غير خاضعة للرقابة تقول كييف إنها تساعد موسكو على تصدير كميات كبيرة من النفط وتمويل حربها في أوكرانيا رغم العقوبات الغربية.

وشهدت موانئ روسية سلسلة من الانفجارات الغامضة منذ ديسمبر كانون الأول 2024. ولم تؤكد أوكرانيا أو تنف تورطها في هذه الانفجارات لكن مصادر أمنية بحرية تشتبه في وقوف كييف وراءها. وجرى تنفيذ بعض الهجمات باستخدام ألغام لاصقة على متن سفن في البحر المتوسط.
التعليقات (0)