قال الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين الثلاثاء إن
موسكو لا تريد حربا مع القوى الأوروبية، ولكن إذا أرادتها
أوروبا فإن
روسيا مستعدة للقتال الآن.
وأضاف بوتين أن القوى الأوروبية تطالب بتسوية سلمية محتملة في أوكرانيا، وهو ما تعتبره موسكو غير مقبول على الإطلاق.
وأضاف بوتين أن بلاده ستتخذ إجراءات ضد ناقلات الدول التي تساعد أوكرانيا.
ووصف بوتين الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة على ناقلات بالقرب من تركيا بانها قرصنة، وقال إن روسيا ستكثف ضرباتها على المنشآت والسفن الأوكرانية.
اظهار أخبار متعلقة
ويلتقي المبعوث الأمريكي ستيف
ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء لإجراء محادثات حول مسار محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب مرارا إنه يريد إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية لكن جهوده لم تفلح حتى الآن في إحلال السلام، بما في ذلك القمة التي عقدها مع بوتين في ألاسكا.
وأبدى مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون مخاوفهم الأسبوع الماضي بعد تسريب مقترح سلام أمريكي مؤلف من 28 نقطة رأوا أنه يرضخ لمطالب موسكو الرئيسية فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي وسيطرة روسيا على خُمس الأراضي الأوكرانية وفرض قيود على الجيش الأوكراني.
وقدمت القوى الأوروبية بعد ذلك اقتراحا مقابلا لإحلال السلام، ثم قالت الولايات المتحدة وأوكرانيا إنهما وضعتا "إطار عمل محدثا ومنقحا للسلام" لإنهاء الحرب.
وأشار بوتين إلى أن المناقشات لا تدور حتى الآن حول مسودة اتفاق بل حول مجموعة من المقترحات التي قال الأسبوع الماضي إنها "يمكن أن تكون أساسا لاتفاقات في المستقبل".
اظهار أخبار متعلقة
وتظهر خرائط صادرة عن جهات موالية لأوكرانيا أن القوات الروسية تسيطر على أكثر من 19 بالمئة من مساحة أوكرانيا، أو 115600 كيلومتر مربع، بزيادة نقطة مئوية واحدة عن العامين الماضيين، وأنها تقدمت في عام 2025 بأسرع وتيرة منذ 2022.
وأشاد بوتين، في مقطع فيديو نشر عشية زيارة ويتكوف، بسيطرة روسيا على مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، حسب تقارير قادة عسكريين، واصفا ذلك بنصر كبير بعد حملة عسكرية مطولة.
وقال الجيش الأوكراني لرويترز إن قواته لا تزال تسيطر على الجزء الشمالي من المدينة، وإنها هاجمت القوات الروسية في جنوب بوكروفسك.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن أكثر من 1.2 مليون شخص قتلوا أو أصيبوا في الحرب. ولم تفصح أوكرانيا أو روسيا عن خسائرهما. وخلف الصراع دمارا واسعا في البلدات والمدن الأوكرانية، وأجبر الكثيرين على النزوح من منازلهم.