أعلن وزير 
الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاثنين، عن إعادة 21 دبلوماسيا منشقا عن النظام المخلوع إلى مناصبهم في السلك الدبلوماسي، واصفا القرار بأنه "خطوة أساسية نحو استعادة الكفاءات الوطنية وإعادة دمجها في مؤسسات الدولة".
وجاء إعلان الشيباني خلال استقباله مجموعة من الدبلوماسيين المنشقين في مقر وزارة الخارجية بدمشق، وعبّر عن تقديره لمواقفهم وجهودهم في فضح جرائم النظام السابق، مشيدا بانحيازهم إلى الشعب السوري ودعمهم لقضيته العادلة.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد الشيباني أن "
السياسة السورية الجديدة تقوم على الأفعال لا الأقوال"، مشيرا إلى أن "ما تعهدت به الدولة منذ الأيام الأولى تم تنفيذه بخطى ثابتة وإرادة صلبة"، ولفت إلى أن "نجاح خطط الدولة السورية رغم التحديات هو ثمرة التفاف الشعب حول قيادته الوطنية".
وجدد الوزير السوري التأكيد على "تطلع 
سوريا إلى بناء دولة يشعر جميع أبنائها بالأمان والانتماء، وتقوم على الشراكة الحقيقية والتكامل في علاقاتها الإقليمية والدولية".
اظهار أخبار متعلقة
واختتم الشيباني اللقاء بالتوقيع على قرار يعيد 21 دبلوماسياً منشقا إلى مواقعهم في السلك الدبلوماسي، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل "جهدا مهماً لاستعادة الكفاءات الوطنية".
وأوضح بيان وزارة الخارجية السورية أن القرار يعبّر عن "انفتاح الدولة على الكفاءات التي عارضت النظام السابق، وإتاحة الفرصة أمامها للمشاركة في بناء الدولة السورية الجديدة".
يذكر أنه في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 عاماً من حكم أسرة الأسد.